قالت إن كلا منهما روح عن الشعب المصرى

جلوبال بوست تقارن بين تأثير الفسيخ والبرادعى

الثلاثاء، 06 أبريل 2010 06:09 م
جلوبال بوست تقارن بين تأثير الفسيخ والبرادعى  جلوبال بوست تقارن بين الفسيخ والبرادعى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قارنت صحيفة جلوبال بوست بين تأثير كل من الفسيخ والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى على المصريين وهم يحتفلون بتقليد عيد شم النسيم، وقالت إن كلا منهما روح عن الشعب المصرى يوم الاحتفال بشم النسيم، بعد أن أنعش البرادعى المشهد السياسى فى مصر وصار ينذر بهبوب رياح التغيير الديمقراطية.

ورصدت الصحيفة كيف احتفل المصريون أمس، الاثنين، بهذا التقليد الفرعونى بأكل الفسيخ والسمك المملح، الذى يعتبر الطبق الرئيسى فى هذا اليوم شأنه شأن الديك الرومى بوم عيد الشكر. ورغم أن مشيخة الأزهر الشريف أقرت فتوى تحرم أكل الفسيخ العام الماضى، إلا أن معظم المصريين لم يكترثوا كثيرا بهذا الشأن واستمروا فى أكله مؤكدين أنه بغض النظر عن رائحته، فهو ليس "نتنا" على الإطلاق، ومن ثم ليس محرما أكله، وفقا للشريعة الإسلامية.

وعلى ما يبدو كان هناك سبب آخر غير قدوم الربيع أثلجت له صدور المصريين، وهو الزخم السياسى الذى أحدثه تشكيل ائتلاف جبهة التغيير برئاسة البرادعى، الذى وصفته جلوبال بوست "بالمرشح المستبعد الذى تزيد احتمالية قبول ترشحه يوما بعد يوم".

وأضافت الصحيفة أن المصريين الذين يرغبون بشدة فى إحلال التغيير الديمقراطى فى البلاد يأملون أن يتفوق البرادعى على الرئيس مبارك فى انتخابات 2011 الرئاسية، وعلى ما يبدو يستجيب الأول لنداءاتهم. واستقطب البرادعى شريحة عريضة من الجمهور عندما ذهب إلى المنصورة فى عطلة نهاية الأسبوع الماضى، وبالفعل سطع نجمه عاليا بين صفوف المصريين المتشكيين.

ومع ذلك، ما يدعو حقا للاستغراب هو عدم مواجهة نظام مبارك لحركة البرادعى المتصاعدة، فمبارك شأنه شأن جميع القادة الاستبداديين حول العالم يعرف بعدم تسامحه مع حركات المعارضة، فحتى أصغر التجمعات السياسية تستدعى الحصول على إذن من الحكومة المصرية، ونادرا ما يمكن الحصول أو الموافقة عليها.

وتوقعت الصحيفة أن النظام بدأ بالفعل فى حملة مناهضة لشعبية البرادعى، بعد أن ألقى القبض على ناشر كتاب "البرادعى وحلم الثورة الخضراء" لأنه يؤيد المدير السابق للوكالة الذرية، ولكنه أفرج عنه للاحتفال بشم النسيم.

ورأت جلوبال بوست أن النظام على ما يبدو يرسل إشارة قوية للبرادعى وزخمه المتزايد مفادها "نحن نرى ما يحدث ولسنا سعداء".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة