دعت الجمعية الوطنية للتغيير فرع الشباب المنشق عن الجمعية التى يرأسها أبو العز الحريرى اليوم الثلاثاء قيادات الجمعية الوطنية للتغيير بالقاهرة وعلى رأسها د.محمد البرادعى والمتحدث الإعلامى حمدى قنديل ليضعوا أيديهم فى أيدى الشباب والذهاب سويا إلى مقر أمن الدولة بالإسكندرية، لتسجيل اعتراضهم على تدخل جهاز أمن الدولة فى الحياة السياسية المصرية، رافضين للملاحقة الأمنية لنشطاء الجمعية الوطنية للتغيير ومطالبين بالحرية.
أشار أحمد نصار رئيس مركز نصار لحقوق الإنسان وعضو الجمعية فى البيان الصادر اليوم، إلى أن الهدف من ذلك هو التخويف والترويع حتى يتوقفوا عن نشاطهم بالجمعية نظرا للكم الهائل من الاستدعاءات الغير قانونية التى تصلهم للمثول أمام ضباط أمن الدولة بالإسكندرية
وأضاف البيان أن جهاز أمن الدولة يعتقد إن نشطاء الجمعية الوطنية للتغيير مازالوا صغارا لا يملكون أمرهم وقيام جهاز الأمن باستدعائهم بمرافقة ولى أمرهم رغم أن بعض الذين وصل إليهم الاستدعاء تعدى سنه السادسة والثلاثين عاما مما يجعل من صيغة الاستدعاء أقرب للفكاهة.
من جهة أخرى دعا مركز نصار للقانون وحقوق الإنسان كل نشطاء الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية والمؤيدين لهم والمتعاطفين معهم وأقاربهم وأصدقائهم بتسليم أنفسهم لجهاز أمن الدولة بالإسكندرية بشارع الفراعنة تعبيرا عن رفضهم لسياسات أمن الدولة من حيث ملاحقة النشطاء.
بعد الملاحقات الأمنية لهم وعدم الاعتراف الشرعى بهم..
الجمعية الوطنية بالإسكندرية تطالب بدعم "البرادعى"
الثلاثاء، 06 أبريل 2010 01:10 م
أبو العز الحريرى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير فرع الإسكندرية<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة