البنتاجون غاضب من الكشف عن أكاذيب الجنود الأمريكيين

قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، إن حالة من الغضب قد سادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بعد الكشف عن تسجيل مصور سرى يظهر فيه طاقم طائرة أمريكية يزعم كذباً دخوله فى معركة إطلاق نار فى بغداد، وسخريته بعد ذلك من القتلى بعد شن ضربة جوية قُتل فيها عشرة أشخاص من بينهم عراقيين يعملان مع وكالة أنباء رويترز، حسبما ذكر موقع Wikileaks أمس.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التسجيل للهجوم الذى وقع فى يوليو عام 2007قد تم إسدال الستار عنه فى خطوة من شأنها أن تسبب مزيد من غضب البنتاجون الذى أعد تقريراً وصف فيه الموقع الإلكترونى الذى نشر هذا الفيديو بأنه يمثل تهديداً للأمن القومى الأمريكى، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد تعرضت للإحراج الشهر الماضى عندما نشر الموقع المذكور هذا التقرير السرى إلى جانب عدد كبير من الوثائق العسكرية.

ويأتى الكشف عن هذا الفيديو أيضا بعد وقت قصير من اعتراف الجيش الأمريكى بأن القوات الخاصة حاولت التغطية على مقتل ثلاث سيدات أفغانيات فى غارة فى فبراير الماضى من خلال حفر الرصاصات فى أجسادهن.

وقد تم تسجيل الفيديو الأخير لهجمات بغداد من قبل واحدة من بين اثنتين من مروحيات الأباتشى التى كانت تبحث عن المسلحين يوم 12 يوليو 2007. وكان من بين القتلى مصور رويترز نمير نور الدين، (22 عاماً)، وسائقه سعيد شماغ (40 عاماً). وقد منعت وزارة الدفاع الأمريكية رويترز من محاولة الحصول على الفيديو من خلال قانون حرية الحصول على المعلومات.

للمزيد الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.