تقدم أعضاء البعثة التعليمية المصرية بالسودان، ظهر اليوم، الثلاثاء، بمذكرة إلى الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بإعادتهم مرة أخرى إلى وظائفهم بالسودان، وأكدوا أن إدارة البعثة أخلت طرفهم وطلبت منهم العودة للقاهرة قبل عامين من الموعد المحدد لانتهاء إعارتهم، هو الأول من مايو لعام 2012.
وأوضح العشرات من أعضاء البعثة، الذين تواجدوا اليوم داخل مقر ديوان الوزارة، أن إدارة البعثة أعادتهم للقاهرة بدعوى حصولهم على 37 يوما إجازة بدءاً من 20 أغسطس الماضى وحتى 27 سبتمبر من نفس العام تحت مسمى "إجازة شهر رمضان وعيد الفطر".
وأضافوا أن إدارة البعثة هى التى وافقت على الإجازة، إلا أنها، وبعد عودتهم إلى السودان، طلبت، حسب روايتهم، إنهاء إعارتهم وعدم التجديد لهم ودعتهم لتسليم أنفسهم إلى الوزارة بدعوى حصولهم على إجازة فى غير الفترة المحددة لهم رغم أن إيهاب الغمرى، رئيس البعثة السابق، هو الذى أشَّر بالموافقة على إجازتهم.
وطلب أعضاء البعثة من "بدر" إعادتهم إلى السودان وأبدوا استعدادهم لتقبل أى جزاءات يراها الوزير عادلة فيما يتعلق بحصولهم على إجازة تزيد عن الشهر فى غير موعدها، وأوضحوا أن إدارة البعثة خصمت شهر من راتب كل منهم بعد التحقيق معهم فى تلك الواقعة.
من جانبه قال النائب محمد جلال، عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة أسوان، أنه سيلتقى الوزير مساء اليوم لوضع حل لأزمة المعارين إلى السودان، وأوضح، لـ "اليوم السابع"، أن "بدر" وعده بإنهاء مشكلتهم فى حدود ما تسمح به القرارات الوزارية.
فيما أكد مصدر مطلع بالوزارة أن البعثة تتكون من نحو 150 عضوا منهم 70 يعانون بسبب إنهاء إعارتهم، أما الباقون فقد انتهت مدة بقائهم فى السودان بالفعل وعادوا إلى وظائفهم بمصر، موضحاً أن أعضاء البعثة المتظلمين حضروا إلى ديوان الوزارة مرتين خلال الأيام الثلاثة الماضية لعرض مطالبهم.
تطالب بالعودة إلى وظائفهم وتجديد إعارتهم..
البعثة التعليمية بالسودان تتقدم بمذكرة لـ"بدر"
الثلاثاء، 06 أبريل 2010 04:42 م