نفى محسن السيد، مدير عام المناطق الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية، الأنباء الواردة بإحدى الصحف اليومية المستقلة والمنشورة بتاريخ اليوم تحت عنوان "انهيار سقف سبيل أثرى فى الحسين يصيب الأهالى والسياح بالذعر" قائلا، إن تلك التصريحات بعيدة تماما عن الصحة وأن الجريدة أرادت فقط أن تحدث فرقعة إعلامية، وأن سقف سبيل أحمد باشا طاهر لم يحدث به أى شئ ولم ينهار.
وأكد السيد أن الانهيار حدث لمدرسة "بين القصرين" المجاورة للسبيل وسقطت أجزاء من أدوارها العلوية على سقف السبيل ولكنها لم تظفر عن انهياره، كما ذكرت الجريدة، وإنه أرسل لجنة لإزالة المخلفات والركام الناتج عن انيهار المبنى التعليمى.
واتفق معه الدكتور مختار الكسبانى، مستشار رئيس المجلس الأعلى للآثار قائلا، إن هيئة الآثار والحى ليس لهما علاقة بإزالة المدارس المجاورة للسبيل والآيلة للسقوط، لأن هذا من اختصاص هيئة الأبنية التعليمية والتى تراخت فى القيام بدورها حتى انهار المبنى.
وكانت إحدى الجرائد المصرية اليومية قد نشرت فى عددها الصادر بتاريخ اليوم 6 من الشهر الجارى أنه حدث أول أمس انهيار لسقف سبيل أحمد باشا طاهر الأثرى بالحسين، مما أدى إلى إثارة حالة من القلق والذعر فى نفس المواطنين بالمنطقة.