أحمد عبد العزيز يكتب: السادس من أبريل

حا فتحة حا
حاربنا
بس وبعد الحرب يارتنا
لينا هربنا
أو جربنا
نغلب روحنا
نقتل حقد بيجرى فى ذاتنا
يقطع حبل وصال أحبابنا
بينا ياسيدنا
نرفع فوق أنفسنا رايتنا
يهتف بوحنا
يبقى خطاب النصر
ضميرنا
يصرخ واحنا
يومها هنقدر
نرفع راسنا
طعم النصر يحلّى مرارنا
بينا ياسيدنا
قوم إتوكل ع اللى خلقنا

باء كسرة بِى ....
بقوة
بس وبعد القوة رجعنا
يضعف صوتنا
أحسن يصحا العو ياكلنا
ويهددنا
يخرب بيتنا
يقطع عيشنا
وإن كترنا
هييجى ياخدنا
وسط أربع جدران ويسيبنا
برطم واحد من حبايبنا
بكلام فارغ أُمنا سكتنا
لأ ميصحش ..
عيب ده كبيرنا
لسه بإيده يصلّح حالنا
فات اليوم وسيادته حبسنا
قالوا العزلة حلوة لجيلنا
أكل ونوم وحراسة عشانا
قمنا سكتنا..
ذنبنا إيه؟
مش وقته ياسيدنا
يوم ويومين
إرحم ياشاويشنا
لجل الحق هنشهد إنا
فات أسبوع ولا حد ضربنا
أو قلعنا.. أو علقنا
أو قلب الكرسى وقعدنا
رحم الله أيام سيدنا
ضربَ.. ونصبَ ..
وشقلب حالنا
ياااه يازمنا
ذنبنا إنــا يوم هلفطنا
أو فضفضنا
وبلعنا ف الظلم سكاتنا
كان جرى إيه لما إحنا وقفنا
أو عبرنا ع اللى فـ جوفنا
كنا فـ غيط "الست حميدة"
عند "أراجه" وعند "عريضة"
رفرف حلم بعيشة سعيدة
قاعد فـ "مصلية" لوحدى
بين "الكوبرى" "وحوض الورد"
ياما غزلت حبال الود
جنب "الركية" ف عز البرد
عمرى ماجبت فـ سيرة حد
بس أهو واحد جه جار منا
غرس الكنكة همس فـ ودانا
سته أبريل مش برضه يوافق
يوم الاتنين أو يوم الحد
قلت يجوز ربك وحده أعلم
بس أنا فاكر يومها الضرب
يوم ما كسرنا الصمت وقلنا
على كرامتنا ما يقدر حد
والأعلام وقفت مرفوعة
واتهزت لجيوشنا الأرض
رد وقال الأخ حليفنا
قلت ضرورى ياعم الحج
قاللي هتضرب قلت وماله
نضرب نضرب تحيا الحرب
أتريه أبريل مش أكتوبر
ولقيت نفسي فـ شارع سد
خدت "مداسى" وبفرد طولى
طبو عليا ولاد ........