رشيدة داتى: لا علاقة لى بشائعات ساركوزى وبرونى

نفت وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتى، اليوم، اتهامها بنشر شائعات الخيانة الزوجية المتبادلة بين الرئيس نيكولا ساركوزى وزوجته كارلا برونى.

وأعربت داتى عن غضبها واحتجاجها القوى على وسائل الإعلام التى تروج لفكرة أن تكون مسئولة عن الترويج لهذه الشائعات التى وصفتها بالـ"كريهة والخالية من أى معنى".

وجاء فى بيان أصدرته الوزيرة السابقة، ونشرته صحيفة (لوموند)، أنها تحتفظ بحقها فى التقدم ببلاغ للسلطات بتهمة تشويه سمعتها ضد من يروجون لهذه الشائعات.

ويأتى هذا البيان، بعدما نشرت صحيفة (لوجورنال دى ديمانش)، قالت خلاله، إن قصر الإليزيه يشتبه فى قيامها بتغذية شائعات الخيانة الزوجية بين ساركوزى وبرونى.

وتشير الجريدة، نقلا عن مصادر لم تذكر أسماءها، إلى أن الوزيرة السابقة والنائبة الأوروبية الحالية كانت تشعر بالضيق بسبب سحب بعض الامتيازات منها قبل ظهور الشائعات.

وبدأت السلطات فى التحقيق حول مصدر الشائعات بعدما قدمت مجموعة "هاتشيتى-فيليباكتشى" المصدرة لصحفية (لو جورنال دو ديمانش) صاحبة المدونة التى انطلقت منها الشائعات بلاغا للتحقيق فى الأمر.

وقدم البلاغ بعد أن أطاحت الشائعات المذكورة بميشيل اماند، مدير مجموعة "نيوز ويب"، التى تدير المدونة، من عمله، بالإضافة إلى أحد معاونيه بسبب هذه الشائعات التى انتشرت على نطاق واسع فى وسائل الإعلام العالمية.

وأكدت إذاعة فرنسا إنفو أن هذه الوقائع نشرت بواسطة مستخدم إنترنت مجهول استخدم اسما مستعارا "Miklo7"، وأشار إلى وجود أزمة بين الرئيس ساكوزى وقرينته كارلا برونى، الأمر الذى تناقلته فيما بعد وسائل الإعلام العالمية.