برلمانى إخوانى يحذر الأمن من الانتهاكات والبلطجة ضد الجماعة

حذر الدكتور عبد الحميد زغلول عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالبحيرة الأمن من الانتهاكات والممارسات والبلطجة التى تمارس على المواطنين بدون وجه حق والتى لا تعبر إلا عن الفشل فى تحجيم دور الإخوان بين الناس فيلجأون إلى حيلهم البائسة بالحبس والاعتقال والاعتداء على المنازل فجراً.

وأضاف زغلول خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس الأحد على خلفية اعتقال خمسة من الحقوقيين والإخوان بمدينة رشيد الأسبوع الماضى بأن الأمن بذلك يزدادون فشلاً إلى فشل، فلو تم اعتقال الإخوان جميعا فلن يستطيعوا اعتقال فكرتهم ومنهجهم المستمد من ثوابت راسخة ودين متين وعد الله بنصرة أتباعه.

وأوضح جمعة عبده البمبى المحامى وممثل مركز الشهاب لحقوق الإنسان حقيقة الانتهاكات التى مورست فى الواقعة من حيث التلفيق فى التحريات والتلفيق فى أمر الضبط والإحضار وادعاء ضابط الحملة أنه يلاحق أحمد الخدل و4 آخرين منذ أكثر من أسبوع فى الوقت الذى كان الخدل وأفراد أسرته يؤدون مناسك العمرة.

وتوعد بملاحقة ضابط التحريات من خلال المراكز الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان وذلك بتوثيق انتهاكاته وممارساته الإجرامية فى حق المواطن أحمد الخدل وكذلك قيامه بالقبض على اثنين من الزملاء بمركز الشهاب لحقوق الإنسان إسلام الرفاعى مدير البرامج ومساعده صهيب رجب محمد دون أى وجه حق.

وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين برشيد بيانا حول أحداث الأقصى والاعتقالات الأخيرة استنكرت فيه التهديدات الموجهة للمسجد الأقصى واستباحة حرمته ويضرب بعرض الحائط مكانته.

وأضاف البيان بأنه إزاء هذه الممارسات الصهيونية وأمام ما يقوم به النظام فإن الإخوان المسلمين مستمرون فى مسيرتهم لإغاثة الأقصى ودعم المقاومة كواجب دينى حتى تتحرر أرض فلسطين ويطرد الصهاينة منها وعلى النظام أن يقوم بواجبه نحو القضية أولا وأن يكف عن عدوانه على الأبرياء.