
وقال نور لجموع مصافحيه الذين التفوا حوله معبرين عن مدى شوقهم الجارف للتغيير نحو غد أفضل ورغبتهم الأكيدة فى التغيير والإصلاح: "إننا نسعى بقدر ما نستطيع لنفض أكفان السلبية والمشاركة القانونية الفعالة نحو العملية السياسية والحزبية لكسر حاجز الاحتكار والفساد والاستبداد".

وأوضح نور أن جولاته لطرق أبواب الناس والجماهير فى كل المحافظات والمدن والقرى والنجوع بهدف خوض الانتخابات العامة والاحتكام لصناديق الاقتراع من خلال قدرة الشعب على التغيير.

وأكد نور أن الحكم الشمولى فى مصر قتل روح الشعب وإذلاله وخنق المبادرات الفردية والجماعية، بينما سيطر المنافقون والفسدة على مقدرات هذا الوطن وموارده من خلال تشريعات مشوهة ومتضاربة وسياسات فاشلة ومتخلفة وحكم بوليسى قمعى يلاحق الناجحين حتى يتعثروا ويحمى الراشين والمرتشين الذين ينهشون موارد الوطن وثرواته ويقتسمونها فيما بينهم، بدءا من مهزلة توظيف الأموال التى يباركها كبار المسئولين بالدولة التى تزين أسماءهم كشوف البركة مرورا بنهب أراضى الدولة فى الساحلين الشمالى والشرقى والمدن الجديدة بالقاهرة والإسكندرية وتقديمها على طبق من فضة لمجموعة محدودة من كبار المسئولين والذين ينتمون لشبكة المصالح من الانتهازيين والمنتفعين.
مشيرا إلى أن ضياع أموال البنوك واستيراد المبيدات المسرطنة للتربح الآثم لحساب أهات وآلام المرضى.

مؤكدا لليوم السابع أن برنامجه الانتخابى 2011 الذى يحمل شعار إنقاذ مصر يتضمن حقوق المواطنة والحريات العامة وهموم كل المصريين المتمثلة فى تحسين مستوى الدخل وإنشاء بنك للفقراء لتمويل المشروعات الصغيرة وتنشيط الاقتصاد من خلال تشجيع الإقراض البنكى ومحاربة البطالة والنهوض بالتعليم والقضاء على البيروقراطية والفساد وتوفير الرعاية الصحية المجانية، وتقديم الخدمات الطبية طبقا للمعايير وصرف إعانة بواقع 5 آلاف جنيه لكل شاب مقبل على الزواج، والقضاء على مشاكل العنوسة والزواج العرفى والتدهور الأخلاقى الذى أصاب مجتمعنا لعدم قدرة الشباب على الزواج وإلغاء الإنفاق على الأمن السياسى والقضاء على البذخ الحكومى والإنفاقات غير المعتمدة، لافتا إلى أن هذا البند وحده ضج منه الجهاز المركزى للمحاسبات الذى كشف وجود حوالى 8 مليارات جنيه مصاريف حكومية غير معتمدة ومشبوهة.