بينما لم يختلف الأمر كثيرا بحديقة الحيوانات التى شهدت عراكا وصراعا بين المواطنين وذلك بسبب تحرش الشباب بالفتيات مستغلين تزاحم الحديقة وخاصة فى وقت الذروة بعد الظهيرة مستغلين عدم وجود حراسة أمنية كثيفة بالحديقة باستثناء نقطة الأمن فى الحديقة والتى لا يتخطى أفرادها العشرة أشخاص.
وبالقرب من كوبرى قصر النيل الذى شهد تواجدا أمنيا طفيفا ارتفع عدد المتحرشين بالفتيات وسط الزحام، خاصة الفئات العمرية ما بين 15 إلى 20 سنة. كما انتقل الزحام أيضا إلى منطقة وسط البلد خلف دار القضاء العالى الذى شهد تكدسا كبيرا من المواطنين على الكافتيريات والمقاهى الموجودة بهذه المناطق وامتلأت المطاعم بالشباب إلا أن التواجد الأمنى كان قليلاً، وهو الأمر الذى جعل المتحرشين يواصلون تجاوزاتهم السخيفة بنجاح لغياب الرقابة الأمنية بهذه المناطق.





