كذَّب "مصطفى الحسينى" شريك الناشر أحمد مهنى مدير دار "دون" للنشر تصريحات وزارة الداخلية والتى أكدت أن اعتقال مهنى لم يكن بسبب نشر كتاب " البرادعى وحلم الثورة الخضراء" للكاتب كمال غبريال، قائلا إنه منذ اليوم الأول من احتجاز مهنى هاتفه أحد أفراد جهاز أمن الدولة المصرى مرتين وسأله عن تفاصيل خاصة بالكتاب ومحتواه وعن رأيه الخاص فى الدكتور محمد البرادعى وهل يريده رئيسا للجمهورية أم لا، بالإضافة لمعلومات متعلقة بكيفية تمويل الدار وطرق التعاقد مع المؤلف.
وأكد "الحسينى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لم يكن يرغب فى الإفصاح عن تلك التفاصيل استجابة لأوامر الشرطة، ولضمان سلامة مهنى والتعجيل من قرار الإفراج عنه، ولكن التصريحات التى أذاعتها الوزارة الآن والتى وصلت إليه عن طريق محامى مهنى أثارت غضبه ودفعته لقول "الحقيقة".
وتعجب الحسينى كثيرا من موقف المؤلف كمال غبريال والذى أعلن أمس فى إحدى القنوات الفضائية أن الاعتقال لم يكن بسبب الكتاب، وأضاف أن الدار مازالت مستمرة فى مزاولة نشاطاتها وأنها ترحب بنشر كل فكر حر يؤدى لتطوير المناخ الثقافى المصرى.
كما هاجم الحسينى تصريحات اتحاد الناشرين المصريين ورفضه التدخل لحل أزمة "مهنى" قائلا إن موقف الاتحاد جاء متخاذلا للغاية ولا بد هيكلة هذا الاتحاد من جديد ليكون له دور أفعال فى المجتمع الثقافى المصرى.
موضوعات متعلقة..
اعتقال ناشر بسبب كتاب عن البرادعى
"الناشرون المصريون": لن ندافع عن مهنى لأنه "مش ناشر"
"البرادعى وحلم الثورة الخضراء" كتاب اعتقل ناشره
الشبكة العربية لحقوق الانسان تدين اعتقال مهنى
مؤلف الكتاب: اللى يخاف ميقولش واللى يقول مايخفش
حقوقيون اعتقال مهنى يعكس سوء تقدير امنى
أصحاب دور النشر المصرية يتضامنون مع الناشر المعتقل
مرتضى منصور يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد البوكر العربية
كتاب "البرادعى" ليس سببًا فى اعتقال الناشر"أحمد مهنى"
كتب أخرى عن البرادعى لم يعتقل الأمن ناشريها
حملة على الفيس بوك للتضامن مع مهنى
اتحاد الكتاب يتضامن مع الناشر أحمد مهنى
الإفراج عن الناشر أحمد مهنى
أول حوار مع أحمد مهنى ناشر كتاب "البرادعى والثورة الخضراء" بعد الإفراج عنه: أضربت عن الطعام فور اعتقالى ثم اعتذروا لى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة