قتل ما لا يقل عن 38 شخصا وأصيب أكثر من مئة بجروح الاثنين فى اعتداء وقع خلال تجمع نظمه حزب سياسى علمانى فى شمال غرب باكستان على مقربة من المناطق التى يخوض فيها الجيش معارك مع عناصر طالبان المتحالفين مع القاعدة، وفق حصيلة جديدة من مصدر طبى.
ويقف المتمردون الإسلاميون خلف موجة غير مسبوقة من العمليات الانتحارية والهجمات المسلحة، أوقعت نحو 3200 قتيل فيما يزيد على سنتين ونصف فى جميع أنحاء باكستان.
وقال وكيل أحمد مدير أقرب مستشفى إلى موقع الاعتداء فى اتصال هاتفى "تلقينا 38 جثة وأكثر من مئة جريح". وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 25 شخصا.
وقال قائد الشرطة فى منطقة ملكند (شمال غرب) قاضى جميل إن "العناصر الأولية التى تم جمعها تشير إلى إنها عملية انتحارية".
ووقع الاعتداء فى تيمارقاره كبرى مدن دير السفلى أحد أقاليم ملكند خلال تجمع فى الهواء الطلق نظمه حزب اوامى الوطنى، الحزب السياسى العلمانى الذى يسيطر على الحكومة والبرلمان فى الولاية الشمالية الغربية الحدودية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة