استنكرت قوى 14 آذار بزعامة فؤاد السنيورة لحادث قتل الشاب المصرى والمتهم فى قضية قتل أسرة لبنانية، حيث أكدت استيائها لما حدث للشاب المصرى واصفة تصرف أهالى القرية بالوحشية وجريمة مجردة من كل شعور إنسانى.
وأكد عاطف مجدلانى، النائب عن تكتل "لبنان أولا" فى اتصال لليوم السابع أن هناك إجماع لبنانى بين القوى السياسية على رفض واستنكار الحادث، لافتا إلى أن هذه الحادثة غير مقبولة بالمرة، لأن هذا يجعلنا نعود إلى شريعة الغاب والانتقام الشخصى بعيدا عن أروقة القانون، معتبرا أن هذا التصرف بعيد تماما عن نطاق المسئولية ولا يليق بالقرن الـ21.
كان حشد من أهالى أحد القرى اللبنانية قام بقتل والتمثيل بجثه شاب مصرى يشتبه بأنه قتل جداً وجدة وحفيديهما، حيث قاموا بإخراج محمد مسلم (38 عاما) من سيارة قوى الأمن الداخلى وضربوه حتى الموت على مرأى من العناصر الأمنية.
واتهم مجدلانى العناصر الأمنية بالتقصير فى حماية الشاب المصرى قائلا "العناصر الأمنية قصرت فى حمايته وللأسف كان هناك غضب شعبى عارم من جراء الجريمة التى ارتكبها، ولكن أيا كانت الظروف كان يتحتم على عناصر الأمن والحراسة أن تقوم بواجبها فى حمايته"، وأكد على أن هناك إجراءات قانونية بدأت تتخذ بحق المجرمين وبحق العناصر الأمنية التى كانت متواجدة وأدى تقصيرها إلى ارتكاب هذه الجريمة.
واستبعد مجدلانى أن يتسبب هذا الحادث فى أزمة دبلوماسية بين مصر ولبنان، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين أكبر من جريمة، مشيرا إلى أن لبنان تؤكد رفضها لما حدث.
مستبعدة حدوث أزمة دبلوماسية..
قوى لبنانية تتهم الشرطة بالتقصير فى حماية الشاب المصرى
الجمعة، 30 أبريل 2010 05:18 م