عامل البناء يصرخ: خطفوا ابنى وخايف يقتلوه ويسرقوا أعضاءه

الجمعة، 30 أبريل 2010 03:57 ص
عامل البناء يصرخ: خطفوا ابنى وخايف يقتلوه ويسرقوا أعضاءه والد الطفل المخطوف
مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت جرائم الاختطاف تطل علينا من وقت لآخر، هنا وهناك، حادث مثير شهدته قرية أبو رجوان التابعة لمركز البدرشين، حيث تم اختطاف طفل لم يبلغ من العمر سوى عامين فقط من أمام منزله فى وضح النهار دون أن يشعر به أحد. أحمد محمود، والد الطفل، عامل بناء، 24سنة، قص حكايته قائلا: تزوجت منذ عام ورزقت بـابنى «محمد» أول فرحتى فملأ حياتى وشغلنى عن كل همومى وبحكم عملى أستيقظ مبكرا مع أسرتى المكونة من زوجتى ونجلى الوحيد محمد كل يوم لتناول الإفطار، ثم اتجه بعدها إلى عملى وفى أوائل شهر أبريل الحالى، وأثناء لعب ابنى خارج المنزل كعادته، فوجئت باختفائه، فأسرعت إلى زوجتى وسألتها عنه وفوجئت بها لا تعلم شيئا عن اختفائه.

أخذت أبحث عنه فى كل مكان هنا وهناك فى أنحاء القرية فلم أجده، سألت عنه أقاربى وأصدقائى فلم استدل منهم على شىء، فذهبت إلى قسم شرطة البدرشين وحررت محضرا برقم 1815 إدارى البدرشين، بعد أن مر على اختفائه 24 ساعة. ومنذ ذلك الحين وأنا أنتظر عودة ابنى بفارغ الصبر، وبدأت أتلقى مكالمات تليفونية عديدة من رجال ونساء لا أعرفهم يخبروننى بأنهم عثروا على ابنى محمد ويطالبوننى بفدية ومبالغ مالية مقابل إعادته لى، وقد وصلت الفدية فى إحدى المكالمات إلى مليون جنيه، وفى إحدى المرات حاولت مجاراة امرأة اتصلت بى وأسمعتنى صوت طفل ادعت لى أنه ابنى، وطلبت منى نصف مليون جنيه لإعادته، فوافقتها وحددت معها موعدا لكنى فوجئت بعدم حضورها، فذهبت بعدها إلى قسم الشرطة وقابلت أحد أمناء الشرطة وأخبرته بما حدث لى لكنه لم يلتفت لى ولم يعرنى أى اهتمام.. محمود والد الطفل ذكر أنه منذ أن حرر محضرا بواقعة الاختطاف، لم تصل إليه أى معلومة تساعده على التوصل لمكان ابنه ولم يساعده أحد من رجال المباحث، خاصة أنه يعجز عن مقابلة رئيس المباحث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة