علم اليوم السابع من مصادر خاصة أن المجلس الأعلى للآثار تعرض لضغوط من معهد الدراسات القبطية لإلغاء ندوة الدكتور يوسف زيدان والتى كان مقرر إقامتها يوم الثلاثاء الماضى بمقر المتحف القبطى، حيث اعترض أساتذة المعهد على استضافة زيدان بالمتحف الذى يحظى دائما بنسبة حضور كبيرة من الأقباط، وهو لا يكف عن مهاجمة المسيحية.
وطالب الأساتذة المجلس الأعلى للآثار بتأجيل موعد الندوة ليتمكنوا من تجهيز بعض الأفراد منهم لحضورها ومناظرة زيدان، مما كان ينذر بتحول الندوة لمعركة.
وازداد الأمر تعقيدا بعد قيام 9 منظمات مصرية ودولية بتقديم بلاغ للنائب العام تتهم فيه زيدان بازدراء الدين المسيحى بعد الندوة التى اقامتها له جريدة اليوم السابع، مما إضطر المجلس الأعلى للآثار لإلغاء الندوة.
من جهتها نفت إنجى فايد، مديرة إدارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للآثار فى تصريحات سابقة لليوم السابع إلغاء الندوة وقالت، إنه تم تأجيل موعدها فقط ولم يتم تحديد موعد جديد لها حتى الآن.
وكان اليوم السابع قد عقدت ندوة للدكتور يوسف زيدان قال فيها، إن العصور التى سبقت مجىء "عمرو بن العاص" كانت أكثر ظلاما وقسوة على المسيحيين، وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القاصرين ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع، لهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسيا، كما أوضح "زيدان" أن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض، وعلق على ذلك قائلا "طب ما كان ينقذنا وهو فوق"، مما أغضب القساوسة واعتبروه إساءة فى حق العقيدة المسيحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة