عاقبت محكمه جنايات بنها فى جلستها أمس، الخميس، كلا من سمير أحمد فؤاد، نقيب شرطة ومحمد عادل السيد عبد الله، أمين شرطة بالسجن المشدد5 سنوات، وأحمد عبد المنعم شحاتة عريف شرطة، بالمشدد 3 سنوات وعزلهم من وظيفتهم بعد اتهامهم بسرقة حرز مصوغات ذهبية من داخل مركز شرطة الخانكة واستبداله بذهب فالصو.
كما عاقبت المحكمة تاجرين هما كميل عوض الله سليمان ووجيه توفيق موسى بالحبس مع الشغل سنتين فيما برأت مؤمن محمد عبد العظيم صديق المتهم الأول.
ترجع وقائع القضية إلى 2009 عندما لقى طلعت بشرى يعقوب "كمسيونجى مجوهرات" مصرعه على أيدى 4 عاطلين بطريق "بلبيس- الخانكة" واستولوا منه على 3 كيلو جرامات ونصف من الذهب، وتم ضبطهم وبحوزتهم الذهب المسروق، وأمرت النيابة بحبسهم والتحفظ على الذهب لحين تسليمه لأهل القتيل، الذين فوجئوا بأن الذهب الموجود مزيف.
تم إبلاغ مدير الأمن اللواء محمد الفخرانى، الذى أمر بتشكيل فريق بحث وأسفرت التحريات بعد استجواب جميع العاملين بمركز شرطة الخانكة عن أن مرتكب واقعة سرقة الأحراز الضابط بالتعاون مع اثنين من أمناء الشرطة، وقاموا ببيعه لاثنين "جواهرجية" وتمكن رجال المباحث من القبض عليهم وأرشدوا عن الذهب، وأمرت النيابة بحبسهم وتقديمهم للمحاكمة فقضت المحكمه بحكمها السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة