بدراوى يتهم جمعية وفدية بتلقى أموال من الخارج

اتهم فؤاد بدراوى المرشح لرئاسة حزب الوفد، بعض جمعيات حزب الوفد بتلقى أموال من الخارج وبعلم من رئيس الحزب، مؤكداً أن هناك جمعية تستقطب الأعضاء من الحزب، وهى جمعية التطور الديمقراطى ومن خلالها يتم منح مكافآت ومرتبات لأعضاء من الوفد، قائلاً: "كما يتم استخدام الأعضاء فى مراقبة على الانتخابات التشريعية فى مصر، وهذا ما لا أرضاه ولابد أن يتم وقفها".

وأضاف بدراوى خلال لقائه مساء أمس بمقر حزب الوفد بالدقهلية برئاسة حمدى سويلم أمين الحزب بالدقهلية وأعضاء الأمانة العامة: "حذرت رئيس الوفد من الجمعية منذ ثلاث سنوات وحذرت من تولى أعضائها مناصب قيادية فى الحزب".

وأكد بدراوى، أنه أعد برنامجاً لإعادة بناء الوفد، وأنه قد يستفيد من اقتراحات الأعضاء من خلال المناقشات التى تدور، وهناك خطوط عريضة وضعها لإعادة لم شمل جميع الوفدين، وإعادة تشكيل اللجان النوعية بالحزب، وإعادة النظر فى بعض نصوص اللائحة الداخلية للحزب، مشيراً إلى أن تعديل المادة 20 التى تنص على حل جميع اللجان العامة بالمحافظات وهذه المادة يجب أن تلغى تماماً ويجب التقييم ولكن ليس نصاً مطلقاً.

وقال بدراوى، إن الرئيس المقبل للحزب عليه أن يلبى احتياجات اللجان، وفى هذا التوقيت الآن، لأن الوفد فى حاجة إلى توافر جميع الجهود وتشابك الأيدى من أجل النهوض، والوفد ليس ملكاً لفرد ولكنه ضمير هذه الأمة.

وقال السيد البدوى: "نتفق أن الوفد مر بالعديد من الأزمات يمكن أن نكون قد صنعناها بأيدينا، لكنها لا يمكن أن تحدث فى أى حزب ليبرالى فى العالم كما حدث من حرق الوفد وإطلاق الرصاص، لذلك أقول إن النجاح له مقدمات والفشل أيضا له بدايات ولننظر إلى التاريخ لكى نتعلم، ففى عام 1984 عاد الوفد معتمداً على تاريخه ونحن نحمل برنامج يعبر عن آلام وآمال الوطن، ومع ذلك فكل رئيس للحزب يأتى ليقول إن ودائع الحزب فى ازدياد دائم، وأنا أقول إننا نريد هذه الأموال ليعود الحزب من جديد والحزب لديه القدرة أن يعود وفى زمن قياسى".

وأشار السيد البدوى إلى أن الإساءة للوفد إساءة لجميع قياداته، ولذلك فعندما نشرت جريدة المصرى اليوم عن وجود صفقة بين الحزب والحكومة وورد اسمى بالخبر المغلوط أعلنت أننى لن أرشح نفسى فى انتخابات مجلس الشعب بعد النشر عن وجود صفقة، وهو الخبر الذى اعتذر عنه صلاح دياب لرئيس الحزب.