فى مؤتمر صحفى اليوم..

المرحلون من الكويت يروون قصة القبض عليهم وترحيلهم للقاهرة.. و"مصريات مع التغيير" تشكو منظمة العمل الدولية

الجمعة، 30 أبريل 2010 02:01 ص
المرحلون من الكويت يروون قصة القبض عليهم وترحيلهم للقاهرة.. و"مصريات مع التغيير" تشكو منظمة العمل الدولية المرحلون من الكويت أثناء مؤتمرهم الصحفى
كتبت نورا فخرى - تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من المصريين المرحلين من دولة الكويت خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم، الخميس، تعرضهم للإساءة المعنوية والجسدية داخل السجن بالكويت، حيث قال وليد نصر القط، أحد المرحلين، إن البعض منهم تعرض للضرب ووصل الأمر للتهديد بالتعذيب، قائلا: "الضرب كان لمجرد التسلية"، بعدما سرد قصة اعتقاله من أمام مجمع الوزارات، حيث كان يتجه لبحث الشكل القانونى لتأسيس رابطة للجمعية الوطنية للتغيير.

وأضاف وليد القط أنهم طلبوا السفير المصرى بالكويت لم يحضر، بل وأبلغهم أحد الكويتيين هناك قائلا: "إن السفارة المصرية هى التى أبلغت عنكم.. وأوصت بعودتكم إلى مصر".

وأيد محمد فراج، أحد المرحلين، كلام وليد عن الضرب، مضيفا أنه عقب القبض عليه من مقر عملة فى مشهد مهين، بدأ سيل الأسئلة فى تحقيقات استمرت لمده 12 ساعة، تنوعت ما بين "ليلة بتأييد البرادعى"، و"لماذا لا تؤيد مبارك"، و"مش عارفين أن الاجتماع غلط"، وفى حالة الإجابة بشكل لا يعجبون به يبدأ سيناريو التعذيب.

وأضاف فراج أنه عندما حاول تقديم شكوى عقب عودته إلى مصر بقسم الهرم لإثبات حالة الترحيل تهكم عليه مأمور القسم، حيث قال "هو أنت عايزنا نحقق مع أمير الكويت"؟
وقال فراج لـ "اليوم السابع"، إنه بصدد تحريك دعوى قضائية ضد دولة الكويت للحصول على مستحقاته المادية والمعنوية وتعويض مناسب عن ترحيلهم بشكل "غير لائق".

ولاقت زوجة فراج تهديدات عديدة للضغط عليها من أجل العودة إلى مصر عقب اعتقال زوجها، فقررت العودة لمصر وترك ابنها الرضيع ثم العودة مرة أخرى للكويت، وفوجئت بمعاملة سيئة عند وصولها لمطار الكويت، حيث احتجزوها وتحفظوا على هاتفها الخاص وجواز سفرها ثم أعادوها إلى مصر.

فيما قال نور الدين على، أحد المرحلين، إن هدفه كان بحث كيفية مخاطبة السفارة لتمكينهم من التصويت فى الانتخابات القادمة، كما تفعل كافة الجاليات الموجودة بالكويت، وكان ذلك هو ذنبه الوحيد، حتى ضاعت مستحقاته.

وأوضح خليفة عبد الحميد، يعمل سائق، بأنه كان بصدد تناول الغذاء بالمطعم، لكنه عندما وجد مجموعة من المصريين حاول الحديث معهم وطلبوا منه كتابه اسمه، وبمجرد الانتهاء وجد الأمن يقبض عليه، إلا أنه نفى تعرضه لأى ضرب أو تعذيب.

وحمل القيادى جورج إسحاق، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، وزير خارجية مصر ما حدث للمصريين بالكويت، مضيفا بأنه على سفير الكويت أن يفى بوعوده السابقة بشأن استقبال المرحلين المصريين للسماع إلى شكواهم ونقل مطالبهم بعوده حقوقهم المادية والمعنوية.

فيما أكدت جميلة إسماعيل، أحد مؤسسات حركة "مصريات مع التغيير"، أن "مصريات مع التغيير" ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل لبحث مسألة سفر وفد من الحركة بجانب عدد من القوى السياسية للكويت من عدمه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة