فى وسط موجة ريح
شوف الخراب زادها
خيمة صايبها العمى
بتفك أوتادها
والخيمة كانت وطن
يا فرح حسادها
يا مصر حالك عجب
مال العقول مالها
الناس تدق الوتد
وتنادى لياليها
والخايبة ترمى العتب
على ضعف معولها
يا مصر خاب الرجا
ولا خلاص شبتى
زمن الحضار انقضى
والكل شاف خيبتى
بحبك
بحبك يا مصر وحبك كفاية
يا حجة عجوزة وكاتبة بإيديها
سطور الحكاية
بحبك قوية وصابرة وعفية
بحبك بفقرك
بغلبك بذلك
بحبك بهبلك فى ساعة فرح
بصرخة ولية ساعة ما شافت ضناها انجرح
بحب البكا فى عيون الحريم
بحب الصوات بحب اللطيم
وميت ألف مدنة بتبعت أدان
ينادى الملايكة ويلعن شيطان
بحب الكسل وريحته ف ترابك
ع القهوة قاعد يونس شبابك
ويشهد جوازك ويكتب كتابك
يا أم الحضارة....مرات التاريخ.... وبنت الزمن
بحبك
بحبك ودافن حجاب بين ضلوعي
وشوقى يجيبنى مقام الولي
أرمى السلام وأبوس المقام
واتمتم كلام
بركتك معانا يا سيدنا الولي
يا بلد عجيبة وفيها العبر
فقر...وبطالة....وشم وإبر
وسجود.... ركوع.... بكا... وخشوع
وصابرة وساكتة
وفاكرين سكاتك ذل وخضوع
وصبرك تأمل
يمهل مايهمل
وساعة الغضب
قادر يدهول ويرفع جبينك ويرجع يصهلل
بغنوة حليم هاجيلك فدائي
وترخص عشانك حياتى ودمائي
بس تناديني
نادينى وهاجيلك
أطبطب عليكى وأوطى أشيلك
يا أمى اللى ماتت
يا أختى وضنايا
يا صورة حبيبتى شايلها معايا
بحبك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة