◄◄ أمله الوحيد فى الفن والجمهور الحقيقى الذى يستحيل أن يندثر
صوته المميز وموهبته جعلته يحلم بأن يصبح مثل سامى يوسف.. وشركات الإنتاج رفضت أن تنتج له، لم يكن يعلم أن حلمه صعب المنال، فقد ظن أنه يمتلك موهبة ستجعل الجميع يلتفتون إليه، ويتسابقون للوصول إليه.
حلم خالد عثمان 27 سنة، بأن يصبح مثل الفنان سامى يوسف، فهو يمتلك صوتا جميلا فى قراءة القرآن، وغناء الأناشيد الدينية بالإضافة إلى موهبته فى تأليف الأغانى والابتهالات الدينية.
اكتشف خالد موهبته عندما اختاره أهل قريته بمحافظة الفيوم ليصلى بهم إماما، وبعد أن انتهى من الصلاة التف المصلون حوله لتهنئته على جمال وخشوع صوته، فى التلاوة والأداء، ومن يومها عرف خالد أنه يمتلك موهبة، وعليه رعايتها، وتطويرها.
شارك خالد فى مسابقة ماسبيرو للإنشاد، والابتهال الدينى، وكان معه حفيد النقشبندى، وبعد أن أعجب المحكمون بصوته وأبدوا تفوقه على حفيد النقشبندى، فوجئ خالد بإعلان فوز حفيد النقشبندى، يقول: «كل الموجودين قالوا لى إن صوتك أحسن منه، لكن فى الآخر خسرت فى المسابقة، والحكام قعدوا يواسونى، أنا بقدر أجيب 5 طبقات صوت، وبقلد الشيخ مشارى راشد، وعبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد جبريل، بالإضافة إلى صوتى».
بعد خسارته فى المسابقة توجه خالد إلى العديد من شركات الإنتاج، وهناك قابلته عدة مفاجآت، فشركة صوت العرب عرضت عليه إنتاج شريط له مقابل أن يقدم برنامجا دينيا للأطفال دون مقابل، شركة إنتاج أخرى وافقت على إنتاج ألبوم له على أن يتحمل هو تكلفته، وقدرها 40 ألف جنيه، وعندما رفض تغير العرض إلى قسمة الـ40 ألف جنيه مناصفة بينهما، ولكنه رفض واستكمل رحلته فى تحقيق حلمه فذهب لشركة أخرى، ولكن صاحبها رفض إنتاج البوم له قائلاً: «يا بنى صوتك حلو قوى، بس الأغانى الدينية ما بتاكلش عيش حاف، إحنا عاوزين أغانى الهلس بتاعة اليومين دول، دى بقى بتأكل عيش فينو».
مازال خالد يأمل أن يحقق حلمه، وأن يصبح مغنيا دينيا ذا قيمة فى المجتمع، وكل أمله فى الله ثم فى الجمهور العاشق للابتهالات والأغانى الدينية، فهذا هو الوحيد كما يقول الذى من الممكن ألا يندثر.
لمعلوماتك...
◄ 15 سنة عمر اكتشاف خالد لموهبته الصوتية التى اكتشفها بسبب قراءة القرآن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة