موقع إسرائيلى ينتقد "الخارجية الفرنسية" بعد أزمة فيلم مهرجان الصورة

وجه موقع JSSnews الإسرائيلى انتقادا حادا لوزارة الخارجية الفرنسية، متهما إياها بالمشاركة فيما أسماه واقعة "معاداة السامية الفرنسية-المصرية"، فى إشارة إلى موقفها المتناقض من مهرجان الصورة السادس الذى انسحب منه عدد من السينمائيين المصريين احتجاجا على مشاركة المخرجة الإسرائيلية كيرين بن رفائيل بفيلمها "شبه طبيعى".

يقول الموقع أن وزارة الخارجية تتخذ أى قرارات، حتى إذا كان الأمر يتعلق بالفن السينمائى، مشيرا إلى موقفها المتردد من هذه المسألة الذى بدأ بتأييد سحب الفيلم، ثم إعادة إدراجه فى المهرجان، ثم قرار مشاركته خارج المسابقة الرسمية، ثم اقتراح أن يقتصر المهرجان على دورة للأفلام القصيرة وعرض مجموعة من الأفلام الفرنسية.

كما اتهم الموقع الإسرائيلى فرنسا بأنها "تنفى حق إسرائيل فى الوجود" "وتقوم من جديد "بتقبيل أقدام" الإسلاميين المتشددين، من خلال تأييد السفارة الفرنسية لقرار المركز الفرنسى للثقافة والتعاون بسحب الفيلم الإسرائيلى من المشاركة فى المهرجان. وشبه الموقع الموقف الذى تبنته السفارة الفرنسية بموقف الحكومة الألمانية وعملية الإنقاذ الفاشلة التى قامت بها خلال دورة ألعاب ميونيخ عام 1972 التى قتل فيها عدد من الرياضيين المشاركين فى البعثة الأوليمبية الإسرائيلية على يد أفراد من منظمة أيلول الأسود. إذ يقول الموقع: إنه وعلى الرغم من كون الأمر لا يتعلق هذه المرة بمقتل رياضى ولكن "بمقتل فنان"، إلا أنه يرتبط دوما بكراهية اليهود، وبالتحديد الإسرائيليين.

وعن رأيها فيما يحدث، كانت المخرجة الإسرئيلية كيرين بن رفائيل قد صرحت لصحيفة "لوموند" الفرنسية أن صناع السينما الإسرائيلية قد اعتادوا على رؤية مقاطعة أفلامهم فى الدول العربية، وحتى إذا كان المهرجان هذه المرة فرنسيا، إلا أنها تشعر "بالدهشة" و"الحزن" لأنها كانت هدفا "لمخرج آخر".

ويخلص الموقع أن المصريين لا تزال تتملكهم كراهية عنيفة تجاه جيرانهم الإسرائيليين على الرغم من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.


موضوعات متعلقة
يديعوت: وزير خارجية فرنسا تدخل لعرض فيلم اسرائيلى