كتب أخرى عن البرادعى لم يعتقل الأمن ناشروها

السبت، 03 أبريل 2010 10:13 م
كتب أخرى عن البرادعى لم يعتقل الأمن ناشروها البرادعى شغل الكتّاب ربما بدافع التغيير
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن الكتاب الصادر حديثا عن دار "دون" للنشر للكاتب "كمال غبريال" والذى جاء بعنوان " البرادعى وحلم الثورة الخضراء " واعتقل بسببه "أحمد مهنى" مدير الدار، هو الأول من نوعه فى تناول قضية خوض الدكتور محمد البرادعى للانتخابات الرئاسية المقبلة ، ومستقبل مصر فى عهده، فهناك أيضا كتابان تطرقا لهذا الموضوع وهما كتاب "البرادعى الذى أربك العالم" للكاتب الدكتور هشام الحديدى والصادر حديثا عن دار مدبولى للنشر وكتاب آخر بعنوان "بحبك عن بعد" للكاتب الصحفى مصطفى كامل والصادر عن مطابع مؤسسة روزاليوسف الصحفية.

كتاب "بحبك عن بعد" عبارة عن مجموعة قصص ساخرة تتناول الأوضاع السيئة للتعليم فى مصر، والعشوائية التى تعاملت بها وزارة التربية والتعليم مع أزمة أنفلونزا الخنازير، وتولى مقاليد الوزارة لأشخاص غير متخصصين،ويقول مصطفى كامل فى صدر كتابه الذى يهديه إلى البرادعى "إلى الرجل الذى حمل شمعة فى نفق مظلم ليعيد الضياء إلى الرجل الذى رفض الإذعان لمنطق الجبناء، إلى الرجل الذى لم يعبأ لعواء الذئاب، إلى الرجل الذى لم ينسَ هموم وطنه وعاد إليه بعد طول غياب، إلى من سالت دمعته وهو يستمع لنحيب النساء، إلى ابن وطنى وحامل على صدره وسام السلام إلى أمل هذا الزمان الدكتور محمد البرادعى".

أما كتاب "محمد البرادعى الذى أربك العالم" للدكتور هشام الحديدى فيتناول السيرة الذاتية للدكتور محمد مصطفى البرادعى ويقول الكاتب فى مقدمته: كان فوز محمد البرادعى ووكالته بجائزة نوبل للسلام عن عام 2005 مفاجأة من العيار الثقيل، مفرحة ولا شك تجفف عن جباهنا العريقة عريقات النصب، وترطب قسمات الأسى التى ما برحت تلتئم فى خطوط تعسة تهفو الى رسم الكلمة ذات المعنى، أما لماذا كان فوز الوكالة الدولية للطاقة النووية مفاجأة؟ فلأن ذلك يأتى تماما على غير هوى الأمريكان، بعكس ما أشيع من أن صفقة حاضرة فى خلفية الجائزة فالأمريكان كانوا دائما يفضلون منظمات ضعيفة تسير فى ركابهم ترى ما يرونه وتفعل ما يريدون لا أن تقف حجرة عثرة أمام مشاريعهم الاستعمارية الجديدة، مثلما وقف مجلس الأمن ضد غزو العراق ومثلما فعلت منظمات البيئة فى قضية الاحتباس الحرارى.

ويضيف: الواضح إذن أن دعم وكالة الطاقة لتلك الجائزة هو رغبة أوروبية صرفة والغرض منه زرع المتاريس الأخلاقية المرفدة بتقدير دولى "نوبل" فى طريق الثور الأمريكى الهائج ولعل الاحتفال غير العادى بمرور 60 عاما على إلقاء القنبلة الذرية الأولى على هيروشيما وناجازاكى فى أغسطس 2005 وكان من حسن حظ الوكالة أن قيض الله لها الفلاح المصرى الفصيح الذى لم يقبل الضيم، فهز رأسه فى وجه الثور اليانكى والدولة الأعظم وهو ليس إلا مجرد موظف يوقع فى دفتر الحضور والانصراف ويشترى الزيت والسكر من الجمعية التعاونية تحت الوكالة، ولأنه فلاح فصيح ويعى جيدا موضعه ومواضع الآخرين فقد كان يأباه ضميره بالقول الدبلوماسى نعم.. ولكن أو هكذا تكون القوة الناعمة!!
الكتاب يحوى ستة أبواب وهى "صورة من قريب"، "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، "ملفات ساخنة"، "ذرى .. نووى .. والعكس" و "رجل خلف كل هذا القلق"، بالإضافة لباب خاص بأفكار البرادعى وآراءه وأهم المقابلات التلفزيونية التى عقدت معه، وملحق خاص بالصور.

ويضم الباب الأول ثلاثة عشر فصلا وهى "يوم أعلنوا فوزه، فرحة أهله، أصوله العائلية، مصر لم ترشحه للوكالة، هؤلاء هنأوه، تعليقات الصحف، هؤلاء حزنوا لفوزه، كيف تعاملت مصر معه.. قبل الجائزة؟، تكريمه فى الخارج، البرادعى متهما، التجديد له، اليابان تقول لمصر "نحن هنا"، مصرية كانت فى انتظار نوبل للسلام".

أما الباب الثانى فيتناول سبعة فصول بعنوان: "معاهدة عدم الانتشار، عام بعد تولية المنصب، التنصت على البرادعى، عام قبل الجائزة، ليلة تسلم فيها الجائزة، الوكالة تتبرع بالجائزة، البرادعى يتبرع بنصيبه للأيتام".

ويضم الباب الثالث سبعة فصول أيضا وهى: "مصر النووية، ليبيا النووية، العراق النووى، سوريا نوويا، المشروع النووى العربى، إسرائيل، إيران" ويتناول الباب الرابع عشرة فصول بعنوان: أصل الحكاية، ميكانيكا الكم، هدية هتلر، النسبية، ما المقصود بتخصيب اليورانيوم، الاستخدام السلمى للطاقة النووية، مشكلة النفايات النووية، القلق النووى، القنبلة القذرة، الحرب الحديثة"


موضوعات متعلقة:
اعتقال ناشر بسبب كتاب عن البرادعى
الناشرون المصريون لن ندافع عن مهنى لانه ليس ناشر
البرادعى وحلم الثورة الخضراء الكتاب الذى اعتقل ناشره
الشبكة العربية لحقوق الانسان تدين أعتقال مهنى
أصحاب دور النشر المصرية يتضامنون مع الناشر المعتقل
حقوقيون: اعتقال "مهنى" يعكس سوء تقدير أمنى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة