كارلسون: الغرب على يقين أن مصر لا تهتم بالمسرح

السبت، 03 أبريل 2010 02:45 م
كارلسون: الغرب على يقين أن مصر لا تهتم بالمسرح مارفن كارلسون يؤكد أن أمريكا لا تعرف المسرح فى مصر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشرق الأمريكى مارفن كارلسون، على أن الغرب بصفة عامة والأمريكان بصفة خاصة لديهم يقين بأن مصر لا تهتم بالمسرح، مشيرًا إلى أن أمريكا لا تعرف من المسرح المصرى سوى مسرح توفيق الحكيم وألفريد فرج.

ودعا كارلسون المترجمين والمسرحيين المصريين للاعتناء بالمسرح، وترجمة النصوص المسرحية المعاصرة، والاعتناء بترجمتها ترجمة جيدة. وأكد د.حازم عزمى على أن النص المسرحى من النصوص التى تحتاج لأكثر من أسلوب لدراستها والعمل عليها، مشيرًا إلى أنه فى بعض الأحيان يلجأ لاستخدام الملتيميديا ليقدم ما يعرف بـ"نص على نص".

جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت مساء أمس، الجمعة، بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات مؤتمر "المسرح الذى لا نعرفه"، والمنعقد فى الفترة من 2 وحتى 4 من أبريل الجارى، وتحدث فيها مارفن كارلسون، أستاذ المسرح والأدب المقارن فى مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك، وأستاذًا لمسرح الشرق الأوسط بنفس الجامعة، وأدار الجلسة د.حازم عزمى.

وأوضح كارلسون أن هناك تجاهل لما يقدمه العالم الإسلامى فى مجال الأداء بالمسرح العربى والمصرى، وأنه لا بد من الاهتمام بتقديم المسرح العربى للعالم الغربي، وأضاف "أعرف أن هناك جيلاً جديداً من الباحثين يقدمون مسرحًا جديدًا، فلا بد من الاهتمام بتقديم المسرح المصرى للعالم الغربى، بأن تكون هناك دور نشر تعمل على ترجمة وتقديم أهم النصوص المسرحية المعاصرة وتقديمها للمثقف الغربى".

وأشار كارلسون إلى أنه حتى بدايات القرن الحالى ظل المسرح فى العالم العربى والإسلامى أرضًا شبه مجهولة لا يعرفها باحثون المسرح الغربى، فلم تكن الدراما وأساليب الأداء فى العالم العربى موضوعًا ذا بال يحظى بالدراسة فى الغرب، ولم تكن المسرحيات العربية تقدم على خشبة المسرح، ولم تكن الكتب الدراسية ترى فى هذا التراث المسرحى ما يستحق الإشارة إليه بما فيها المراجع التى زعمت تقديم مسح شامل لتاريخ المسرح فى العالم.

وتابع، وعلى امتداد العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، بدأ التحامل والمنظور المتطرف للمسرح العربى شيئًا فشيئًا، إلى أن عقد فى نيويورك 1999 مؤتمر عن المسرح المصرى المعاصر، ضم العديد من أبرز الكتاب المسرحيين المصريين فى نهايات القرن العشرين، وتواصلت الجهود فى مؤتمرات دولية عقدت فى كل من بلجيكا 2003، والمغرب 2005، وهى اللقاءات التى وضعت بدورها حجر الأساس بالنسبة إلى مجموعة عمل المسرح العربى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة