أكد مركز سواسية لحقوق الإنسان أن السعى لتطبيق سياسة عنصرية ضد الوجود الإسلامى فى أوربا، تحقيقاً لمصالح انتخابية ضيقة، وتطبيقاً لأجندات متطرفة يزيد من توتر العلاقات البينية بين المسلمين وغيرهم، وزيادة حدة الصراعات والأزمات داخل تلك المجتمعات، وهو ما يضر بالأمن والاستقرار فى تلك الدول.
وطالب المركز فى بيان له الحكومات والأنظمة الأوربية ضرورة التصدى للهجمة الشرسة ضد الإسلام والمسلمين، والحيلولة بين اليمين المتطرف وبين تنفيذ مخططه الإجرامى الهادف لحصار المسلمين وطردهم من أوربا، كما طالب الشعوب الأوربية الواعية بعدم الانسياق وراء الادعاءات اليمينية المغرضة، حفاظاً على أواصر العلاقات المتبادلة بينهم وبين المسلمين.
وأعرب مركز سواسية عن أسفه الشديد لتصاعد أعمال التمييز والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين فى أوربا، بعد أن وصلت لمستويات مقلقة، وصار اليمين المتطرف فى أوربا يطالب بحظر بناء المساجد، مثلما حدث فى ألمانيا ومطالبة اليمين المتطرف بحظر بناء المساجد تحقيقاً لمصالح انتخابية ضيقة، ومثلما حدث فى فرنسا وبلجيكا التى أصدرت قانوناً يحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة والخاصة.
وأكد "سواسية" أن إصدار بلجيكا ًقانوناً يحظر النقاب للنساء فى الأماكن العامة بما فيها الشوارع، ودراسة فرنسا مماثل،كلها أمور من شأنها أن تبث العداء والفرقة بين المسلمين وغيرهم من أبناء المجتمعات الأوربية.
وكذلك قامت كندا بشكل تعسفى غير مبرر بمنع الشيخ خالد عبد الحميد السيد إمام أكبر المساجد فى أوتاوا من الإقامة فى كندا، على الرغم من عدم ارتكابه أية أفعال تهدد الأمن والاستقرار فى كندا، بما يعد مخالفا للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب سواسية المنظمات والهيئات الإسلامية، ضرورة العمل الجاد والدءوب من أجل تحسين صورة الإسلام فى أوربا، حتى لا يستغل اليمين المتطرف الفرصة ويستمر فى معاداة الإسلام والمسلمين.
مدير مركز سواسية لحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة