طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى القدس خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبرى الأمة العربية باتخاذ قرارات قوية تساعد فى لجم الاحتلال الإسرائيلى وممارساته وإيقاف عمليات التهويد والتمدد فى الاستيطان بمدينة القدس المحتلة.
وقلل الشيخ عكرمة صبرى اليوم السبت فى عمان- من أهمية الدعوة إلى تجميد الاستيطان، وقال "إنها لم تعد كافية لمواجهة الانتشار الكبير للمستوطنات، التى تمنع بناء دولة فلسطينية ذات سيادة"، موضحا أن "القدس تواجه حاليا مخططات، أولها وثانيها يتمثلان فى بناء كنيس الخراب والاستيلاء على المسجد الإبراهيمى بالخليل".
واعتبر أن ما تمخضت عنه القمة العربية الأخيرة يحتاج إلى مزيد من التعزيز والتطوير لدعم صمود المقدسيين فى مواجهة التهديد الصهيونى وما قد ينجم عن الممارسات الاحتلالية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس ، معربا عن تقديره لقرار وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا فى سرت مؤخرا باعتماد ميزانية لمدينة القدس تقدر بخمسمائة مليون دولار لدعم المؤسسات المقدسية فى القطاعات الصحية والتعليمية والإسكانية وغيرها.
وطالب القادة العرب بزيادة الميزانية المخصصة للقدس مستقبلا، لتمكين المقدسيين والمسلمين من مواجهة مخططات التهويد والخطر على الأقصى، وتنفيذ التوصيات التى يخرجون بها كل عام.
ولفت إلى حاجة القدس لميزانية سنوية مستمرة قيمتها نصف مليار دولار لتغطية احتياجات المؤسسات الحياتية المحاصرة، من نفقات خدمات الإسكان والتعليم والصحة ومختلف المجالات، ومواجهة أخطار التهويد التى بدأت تتزايد وتتسارع بخطى كبيرة"، داعيا لاعتماد خطة إستراتيجية متكاملة لإغاثة مدينة القدس المحتلة.
وكشف الشيخ صبرى عن "محاولات لتحويل المدرسة التنكزية إلى كنيس، على الرغم من أن هذه المدرسة منسوبة للأمير تنكز الناصرى"، موضحا "أن هذه المدرسة تقع على الجدار الغربى للمسجد الأقصى، وملاصقة لحائط البراق، وهو ما يهدد بهدم الأقصى".
خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة