عذراً عزيزى القارئ فربما ما اكتبه إليك ليس بجديد ولكن دعنا ننظر من جهة أخرى لحال بلدنا.
كل يوم جديد فى التعليم كل يوم جديد فى الصحة كل يوم جديد فى جديد، أنا مواطن عادى زى ملايين المواطنين العاديين مش بطلب حاجة غير أننا نعيش بكرامة ونسكن بكرامة ونعلم أولادنا بكرامة لكن اللى بيحصل غير كدا وهو أننا دايماً نشوف اللى يستفذ الشعب ويحرق دمه من التعليم تلاقى المدارس بقت خرابات والمدرسين بيروحوا المدرسة عشان المرتبات مش عشان يعلموا ولادنا ولا البنات ومش عايز يضيع مجهودة اللى بيحافظ عليه للدروس، والمدرس دا أخوك وأخويا وأبوك وأبويا لكن معذور ياعمى ما هو المرتب مش بيكفى طب تعال للصحة الوزير بيعالج زوجتة برا وهو بيتعالج برا طب ليه مش جوا يمكن مش مطمن، طب أما أنت وزير الصحة مش مطمن على صحتك فى مصر مين تانى هيطمن ياناس، يا هوه ارحموا الشعب اللى غلب من كتر طلب التغيير والتطوير تعال شوف شعوب الدنيا اللى كانت بتحارب قبلنا أو بعدنا بقوا فين واحنا بقينا فين بس خلى بالك أنت كمان ليك يد فى اللى أنت فيه ماهو الوزير والمدير والغفير اللى بننتقدهم هما مننا وأهلنا طب إيه المشكلة طب فين المشكلة، أعتقد كلنا فينا المشكلة خلينا نغير نفسنا واللى يشتغل يتقى ربنا ولو مش عاجبة مرتبة يسيب الشغل أو يدور على شغل تانى والعقد شريعة المتعاقدين لا البرادعى هو المنقذ ولا نائب القمار هو المذنب لكن الذنب ذنبى وذنبك وذنب اللى اختاره ورشحه واللى اداله صوته وإوعى تصدق نائب يقول رشحت نفسى من أجلكم أو أنا منكم ولكم هو بيدخل المجلس من هنا ولا تعرف توصلة بأى وسيلة من هنا لا تليفون تجيبة ومقر لة تلاقية وتلاقى بس الدنيا اتغيرت والاستثمارات كترت وما خفى كان أعظم.
مصر كانت أم الدنيا ودلوقتى بقت آخر الدنيا فى كل التقارير والدراسات الدولية بقت زى ما تكون حبة تبقى فى آخر القايمة فى ترتيب الجامعات تلاقى مصر فى الآخر فى الشفافية فى الآخر فى الحرية فى الآخر طب فى إية تانى ياناس مش عارف عموما مصرنا الحبيبة عذراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة