تقرير فلسطينى: الضفة الغربية تشهد حملات إسرائيلية محمومة لتفريغها من السكان

السبت، 03 أبريل 2010 12:55 م
تقرير فلسطينى: الضفة الغربية تشهد حملات إسرائيلية محمومة لتفريغها من السكان الضفة الغربية
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير للمركز الفلسطينى لحقوق الإنسان أن مناطق الضفة الغربية المصنفة " سي" وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطانى.

وقال التقرير، الذى نشرته صحيفة "الدستور" الأردنية اليوم، السبت، إن تلك الجرائم تقترف فى ظل صمت دولى وعربى رسمى مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.

وأشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلى فى تصعيد وتيرة استخدامها للقوة المفرطة فى مواجهة مسيرات الاحتجاج السلمى التى ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمدافعون عن حقوق الإنسان ضد استمرار أعمال البناء فى جدار الضم "الفصل العنصرى" والنشاطات الاستيطانية، وانتهاك قداسة الأماكن الدينية فى الضفة
الغربية.

وكشف التقرير ارتفاعا فى وتيرة جرائم القتل من قبل قوات الاحتلال أخيرًا، حيث قتلت تلك القوات أربعة مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل، فى الضفة الغربية، بفارق عشرين ساعة تقريباً، جنوب وجنوب شرقى مدينة نابلس، كما أصيب 38 مدنيا فى الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم سبعة أطفال وامرأة وناشطا سلام إسرائيليان.. مبينًا أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المدنيين الفلسطينيين، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية فى الضفة الغربية.

وأوضح تقرير المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان أن الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل فى الضفة الغربية.. مشيرا إلى أن بلدية الاحتلال فى القدس صادقت على بناء 20 شقة سكنية فى الشيخ جراح بمدينة القدس الشرقية.

وأشار إلى إعلان سلطات الاحتلال الاستيلاء على 49 دونماً من أراضى بيتونيا، جنوب غربى رام الله، وإلى قيام المستوطنين بقطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة فى قرى جنوب شرق نابلس.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها الجائر وغير المسبوق على قطاع غزة، منذ أكثر من ثلاث سنوات فى انتهاك خطير لمجمل الحقوق الأساسية للسكان المدنيين.. موضحا أن قوات الاحتلال ما تزال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين فى الضفة الغربية فى إطار سياسة العقاب الجماعى المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية، فى الوقت الذى تقوم فيه بقضم المزيد من الأراضى لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء فى الجدار العنصرى على أراضى الضفة الغربية، فضلاً عن سياستها المستمرة فى تهويد مدينة القدس المحتلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة