الرجوب: نحتاج غزوا رياضا عربيا لإنهاء الحصار الإسرائيلى

السبت، 03 أبريل 2010 02:58 م
الرجوب: نحتاج غزوا رياضا عربيا لإنهاء الحصار الإسرائيلى رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، أن الدعوة التى قدمها الاتحاد الفلسطينى لنظيره البحرينى الأول لخوض مباراة ودية تجمع منتخبى البلدين على الأراضى الفلسطينية وتحديداً فى مدينة القدس، يوم الثامن والعشرين من مايو القادم، على ملعب الشهيد فيصل الحسينى تهدف كسر الحصار الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.

وأضاف الرجوب فى تصريحين نشرهما موقع "أطلس سبورت الفلسطينى"أن الدعوة تعد خطوة لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى من جانب الإسرائيليين.

وأكد رئيس الاتحاد الفلسطينى أن اللقاء سيتم على أرض عربية هى أرض فلسطين، ولاعبين فلسطينين، وجماهير وشعب عربى يعتز بعروبته ويحتاج لوقفة الأشقاء.

ونفى الرجوب أن تكون الإجراءات الإدارية المتبعة فى مثل هذه المناسبات والمباريات التى تقام على الأراضى الفلسطينية، تتخذ من الجانب الإسرائيلى، مؤكداً أن التأشيرات ستخرج من أرض العرب والسلطة الفلسطينية، مشبهاً العدو الصهيونى بـ"السجان" الواقف على الحدود، ومهمته الأساسية والرئيسية منع العالم بأسره من الدخول للأراضى المقدسة، حتى لا يكون شاهداً على جرائمه ووحشيته ضد شعب أعزل يئن تحت وطأة وويلات الاحتلال.
وأضاف الرجوب ''زيارة المنتخب البحرينى لا تعترف إطلاقاً بالسجان وعدوانيته وشرعيته، وهدف الاحتلال الإسرائيلى منع أى عربى الدخول إلى أرض فلسطين وتتعدى أحلامه منع العالم بأسره الدخول إلى أرض فلسطين، حتى لا يكون شاهداً على جرائمه''

وأكد الرجوب أن الشعب الفلسطينى يحتاج لوقفة عربية صادقة من جميع الجوانب، ومنها الجانب الرياضى واصفاً خطوة الدعوات التى يقدمها اتحاده لمختلف الجهات والمنتخبات لكسر الحصار خصوصاً أنه (أى الاحتلال) لا يستطيع منع أى منتخب أو وفد أو بعثة رياضية من الدخول إلى الأراضى الفلسطينية وفق المنظومة الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولى، وإلا فإنه سيعاقب وفق اللوائح والقوانين الدولية المعترف بها، وأضاف الرجوب ''نحتاج لغزو رياضى عربى يجتاح الأراضى الفلسطينية لإنهاء وكسر الحصار''.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة