أنا أم لفتاة تبلغ من العمر 16 سنة، ومشكلتى معها أن تستمع إلى كلام ونصائح صديقاتها أكثر منى، وتحاول تقليدهن فى كل شئ فهى منقادة ورائهم دائما لدرجة أننى لا أشعر بأن لها شخصية مستقلة عنهم فى حين أنها ترفض الإصغاء إلى نصائحى، وتعتبر حديثى معها مجرد تضييع للوقت، فماذا أفعل؟
وتجيب على هذا السؤال د.هالة حماد استشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى قائلة:
وجود الأصدقاء فى حياة المراهقين يمثل لهم أهمية أكثر من الأهل، فهذا شئ طبيعى فهم عادة ما يأخذوا رأيهم فى مشاكلهم بشكل كبير متجنبين فى ذلك الأهل الذين عادة ما يميلون الى إعطاء النصائح فى شكل محاضرات وبشئ من العصبية، إلى جانب أن المراهق يحاول أن يكون مقبولاً اجتماعياً من أقرانه وأصدقائه ويحاول تقليدهم والتشبه بهم فى كل شئ.
وتنصح د.هاله حماد الأم قائلة:
يجب على الأم أن تستمع الى رؤية أبنتها ولا تفرض عليها رأيها، وتحاول أن تتعامل معها بتفاهم، وأن تكسب صداقتها، وتحرص على أن يتسم الحوار بينهما بالديموقراطية، وتعطى ابنتها قدرا من الحرية التى تتناسب مع عمرها لكى تتحرك من خلالها، وأن تبث بها الثقة بالنفس وتحثها على عدم تقليد صديقاتها التقليد الأعمى.
تواصلوا معنا بارسال أسئلتكم واستشاراتكم على
health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة