موسى يكثف جهوده العربية والإقليمية لحماية القدس

الخميس، 29 أبريل 2010 04:24 م
موسى يكثف جهوده العربية والإقليمية لحماية القدس عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثف عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جهوده اليوم، الجمعة، حول ملف القدس وتنفيذ قرارات القمة العربية فى سرت الخاصة بهذا الملف، حيث أجرى محادثات صباح اليوم، الخميس، مع دكتور حسن خاطر، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ثم عقبها لقاء آخر مع الدكتور عبد الله التركى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامى.

ودارت تلك اللقاءات حول ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات إسرائيلية وعمليات تهويد وحول الخطة التى اعتمدها القادة العرب فى قمة سرت لمساندة القدس، ودعم أهله فى مواجهة المخاطر الإسرائيلية، وتخفيف المعاناة التى يواجهها أهالى المدينة المقدسة نتيجة الحصار والجدار والتصعيد الإسرائيلى.

وأطلع حسن خاطر السفير أحمد بن حلى، نائب أمين عام جامعة الدول العربية، على مجمل الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس المحتلة والأماكن المقدسة، وقال "إسرائيل تنفذ مشاريع خطيرة جدا فى القدس المحتلة، وبخاصة فى البلدة القديمة، وفى الضواحى، والمدينة تشهد حركة نشطة لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وكطل ذلك يتزامن مع تغيير أسماء الشوارع والبنى التحية، وكل ذلك للتضييق على العرب".

وأشار إلى تخوفات من انهيار الوجود العربى فى القدس بفعل الجرائم الإسرائيلية المستمرة، التى تمارس بحق المدينة وأهلها، وأوضح أن السفير بن حلى وعد باستمرار الجامعة العربية بتقديم الدعم الممكن للقدس وأهلها، وأنه سيضع أمين عام الجامعة عمرو موسى بصورة التقرير الشفهى الذى تلقاه بشأن الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس.

وأشار إلى أن الدعم المالى المقرر من قبل القمة العربية فى سرت بخصوص القدس لم يصل بعد، مضيفا: "وفى تقديرى الأمر يتعلق بترتيبات فنية نأمل بألا تطول أكثر وألا يطول الروتين أكثر، لأن عامل الزمن مهم جدا فى معركة الدفاع عن القدس".
ومن جانبه أكد عبد الله التركى عقب لقاء الأمين العام أن هناك تعاونا بين الجامعة والرابطة فيما يتعلق ما صدر عن قمة سرت فى قضية فلسطين بشكل عام، قائلا "ويهمنا فى الرابطة أن يستمر الوعى والإحساس للمسلمين بأهمية قضية القدس وحل المشكلة الفلسطينية، مشيرا إلى أن كافة المسلمين بالعالم لهم اهتمام متميز بالقدس، وأنها القبلة الأولى للمسلمين وأن التاريخ العربى والإسلامى يؤكد هذه القضية".

وأضاف "فى الرابطة يهمنا إشاعة نشر الثقافة على المستوى الشعبى، فالرابطة لها علاقاتها مع الدول الإسلامية والعديد من المنظمات، وتركز على القضايا الأساسية التى تتعلق بالجانب الشرعى والتاريخى والحضارى، والجامعة العربية معنية فى هذه القضية".

ودعا الدكتور التركى إلى المزيد من الجهد والتوعية على المستويين الرسمى الشعبى، فالجهود الرسمية مهمة، وما يتعلق باستمرار وتقوية وعى الإسلامى بالقضية، فهى قضية إسلامية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة