قال طارق ثروت منسق الحملة المستقلة لدعم البرادعى بالكويت –المرحل- إن التحقيقات ركزت على علاقتهم بالدكتور محمد البرادعى، مستنكراً غياب الأجهزة المعنية فى مصر بمتابعة أحوال المعتقلين، حيث قال "اللى قصر فى حقنا هى الحكومة المصرية"، مضيفا "أتمنى أن يكون ما حدث هو تباطؤ بين الحكومتين، لأنه إذا كان إهمالاً أو تقصيراً من جانب الحكومة المصرية فتلك مصيبة أكبر".
وتساءل ثروت عن دور وزارة القوى العاملة والخارجية، موضحاً أن أحد المصريين خلال اعتقاله فى الكويت أعلن إضرابه عن الطعام حتى وصول السفير المصرى لحضور التحقيقات، إلا أن السفير لم يحضر.
وقال لليوم السابع عقب إخلاء نيابة الخلفية سبيلة مساء أمس، بعد حجزه عقب وصولة القاهرة فى قضية تم تحريكها ضده غيابيا، إنه جرى اعتقال المحامى وليد نصر أول زملائهم خلال استعداده للتوجة إلى أحد الأقسام بدولة الكويت للاستفسار عن الشكل القانونى لتأسيس "جمعية التغيير"، إلا أنهم اعتقلوه خلال خروجه من عملة دون أدنى أسباب، موضحاً أنهم كانوا سيقررون عقد الاجتماع أو تأجيله وفقا للإجراءات القانونية، إلا أنهم لم يتركوا لهم أى مجال لسلك السبل القانونية.
وأضاف ثروت، أن المحققين وجهوا له استفسارات، منها "أنتم أحرجتمونا مع النظام"، وأيضاً "إحنا عارفين مين القوى العظمى التى تدعمه"، فرد عليهم "لا أعتقد أنكم تعلمون، لأن القوى العظمى التى تدعمه هم الشباب المصرى".
وأضاف أن حملة الاعتقال طالته بعدها فلم يتمكن من إبلاغ المصريين الذين قرروا اللقاء فى يوم جمعة، ليجمع كافة المصريين بالكويت ممن تعارفوا عبر جروب الفيس بوك من داعمى التغيير.
واستبعد ثروت أن يكون أسباب تأخير الإفراج عنه، يرجع لتدخلات أمنية، حيث قال "السبب يرجع للروتين التى تتسبب فى ترحيله عبر عدة أماكن للإفراج عنه"، مضيفاً "تلك الأمور تجعلنا متمسكين أكثر بالتغيير وتجعل الضرورة إليها أشد طلباً".
ومن المقرر أن يعقد ظهر اليوم المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أول مؤتمر صحفى للمصريين المرحلين من دولة الكويت.
منسق حملة البرادعى المرحل من الكويت يتهم الحكومة بالتقصير
الخميس، 29 أبريل 2010 12:21 م
د.محمد البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة