فجر أعضاء مجلس محلى محافظة الدقهلية عن مركز طلخا عن وجود أزمة حقيقية بين المواطنين وهى أن المخططات الإستراتيجية للقرى لم تتضمن توسعة المقابر أو عمل مقابر جديدة خلال المخططات الإستراتيجية.
وقال محمود محمد عوضين، عضو مجلس محلى المحافظة، إن القائمين على الأحوزة العمرانية والتخطيط العمرانى فى محافظة الدقهلية لم ينزل إلى أرض الواقع لمشاهدة المقابر والتخطيط لوسعتها.
ووجه كلامه لرئيس المجلس المحلى قائلا "أنتم فاكرين إن الناس اللى هاتموت هنرميها فى البحر بعد كده فأزمة الإسكان يمكن أن تحدث ولكن أزمة المقابر هذه لا يمكن السكوت عليها فلم يتم التوسع فى مقابر أى قرية على مستوى المحافظة ولو 5 متر فقط".
وأضاف العضو "قرية ميت الكرما مركز طلخا المواطنين فيها بتتخانق مع بعضها والمتوفى داخل البيت لا عارفين يدفنوه والناس دخلت فى مشاكل لعدم وجود توسعات فى المقابر ووصلت إلى النيابة العامة والميت ما يزال فى بيته".
وتساءل العضو من هو صاحب المصلحة بعدم توسعات المقابر على مستوى الدقهلية، الغريب أنه بالرغم من خطورة القضية وحساسيتها قال المهندس إبراهيم الحديدى، رئيس المجلس"خلاص رسالتك وصلت"، ولم يتم مناقشة القضية بينما واصل المجلس مناقشة قانون البناء الموحد رقم 119 ومشاكل القرى التى لا تستطيع الارتفاع بالمبانى لضيق شوارعها مما يمثل إهدار للثروة العقارية.
وفى سياق متصل اشتكى أهالى المنصورة من حالة مقابر العسيوى التى أصبحت داخل المدينة بل وأحاطتها المبانى من جميع الاتجاهات ووصل الأمر إلى أن قامت المحافظة ببناء أبراج سكنية بجوارها وتطل عليها.
عضو المجلس: أنتم فاكرين إن الناس اللى هاتموت هنرميها فى البحر
"محلى الدقهلية" يطالب بتوسعة المقابر
الخميس، 29 أبريل 2010 09:51 م
أزمة فى مساحات المقابر بالدقهلية