فادى عزمى شحاتة يكتب: بين نار الواقع ونار التغيير!

الخميس، 29 أبريل 2010 06:48 م
 فادى عزمى شحاتة يكتب: بين نار الواقع ونار التغيير!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا مواطن مشاهد مستمع أريد الأفضل لى ولأسرتى وبلدى، وأنا أعنى الترتيب وأقصده، لأنى ببساطة صادق مع نفسى وواقعى إلى حد كبير.

فى الأيام القليلة الماضية وأثناء مظاهرات 6 إبريل والمشكلات الكبيرة والمصادمات بين الحزب الوطنى والمعارضين، وقفت فى حيرة رهيبة لأنى فكرت للحظات، وطلبت من نفسى عدم الوقوف على الحياد وقررت أن أصدق أحدهما ومن هذا اليوم أكون معارضا أو مع الحزب الوطنى، وكنت أظن أنى أستطيع فعل هذا ولكن ظهر عجزى الرهيب فى الاختيار، لأنه كيف أصدق الحزب الوطنى و الماضى والحاضر لا يبشرون بمستقبل أفضل، ولأننى لو صدقتهم بمجرد نزولى الشارع بجد نفسى فى دولة من العالم العاشر فكيف أصدق أن القادم أفضل مع نفس السياسات وطريقة التفكير وأشياء كثيرة جدا.

وعندها قررت أن أكون معارضا أو باللغة الجديدة مع التغيير، ولكن المحير جدا فيمن يريدون التغيير، عندما استمع إلى سياستهم أشعر أنى إلى مستقبل أكثر ظلام لأنهم ببساطة جدا فشلوا فى النطاق الأصغر وهو الأحزاب عندما تسمعهم فى البرامج تجدهم يتكلمون عن الديمقراطية والحرية وانتقال السلطة، فأفرح جدا وفى الفكرة التالية فى نفس البرنامج أقصد فكرة الحوادث تجد نفس الأشخاص يقتلون بعضهم البعض ويشعلون النار فى بعضهم البعض، والسبب هو من يكون رئيس الحزب ومن النائب بل والأبشع عندما أرى رئيس حزب منذ عشرين عاما يتكلم عن أهمية الشباب وانتقال السلطة.

منذ سنين قليلة اجتمع المعارضون على أيمن نور وأنه المنقذ وتمر الأيام ويصبح ايمن نور لا يصلح، وأن الأصلح هو البرادعى وتمر الأيام وتجد أنه لا يوجد شخص يصلح وإنما هو التغيير والكل يقول الآن التغيير ولا أعلم التغيير إلى ماذا (إلى المجهول !! ) ... وفى النهاية وجدت نفسى مشاهدا ومستمعا لأكبر مسرحية وأنا فى انتظار النهاية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة