إنه علة الأمم الفقيرة المعدومة وهى عندما يستولى أشخاص بعينهم كل مقدرات البلد، إنها فاقة الشعوب الفقيرة المتخلفة حينما لا يكون هنالك نظام دولى صارم يحرم الفساد بشتى أنواعه وأشكاله نظام يزج الفاسدين السجن، كم من فاسد نهب وسرق شعبه وفر هاربا للخارج، كم من زعيم ومسئول استطاع أن يجمع ثروة طائلة بالمليارات ووضعها فى بنوك غربية دون أن تحرك هذه الدول المستفيدة (الديمقراطية) ساكنا ضد هؤلاء الزعماء الذين بين الفينة والأخرى يطلبون المساعدات والمنح لدولهم، وهم لديهم أرصدة تفوق ما تتحصله هذه الدول المسئولين عنها.
يجب أن ينظر العالم المتحضر للشعوب الفقيرة وقص أيدى المسئولين الفاسدين ومنعهم من نهب ثروات شعوبهم، فقد تحدث العالم كثيرا منذ منتصف الثمانينات عن ثروة الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس المقدرة بـ 10 مليارات دولار، وتم تجميدها واعادتها للشعب الفلبينى، وثروة سوهارتو المقدرة بـ 40 مليار دولار وتم إعادة معظمها وو.... إلخ.
لذا أصبح من حق الشعوب طلب الحماية الدولية وبضرورة إنشاء منظمة دولية على غرار منظمة حقوق الإنسان منظمة دولية منظمة جديدة تحت مسمى منظمة حقوق الشعوب مهمتها ملاحقة ثروات كبار المسئولين وصغارهم فى دول العالم الثالث، ومطالبة بنوك العالم التعاون لكشف حسابلات السرية وتجميدها لإعادتها للشعوب المقهورة منظمة بعيدجة كل البعد عن منظمة الشافية الدولية التى لم تفعل شيئا يذكر سوى الجعجعة والهدرة وعقد المؤتمرات الدولية الواهية التى لم تقدم ولم تؤخر فى شىء.
خالد أحمد واكد يكتب: الفساد وما أدراك ما الفساد
الخميس، 29 أبريل 2010 01:27 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة