كما أكد فى خطابه أن التحقيق والكشف الطبى اثبتا هذه الوقائع التى بناء عليها اتخذ مجلس أمناء الهيئة المصرية لقرى الأطفال (sos) فى جلسته بتاريخ 24-12-2008 قرارا بنقل هؤلاء الفتيات من القرى إلى المؤسسات المختصة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى.
المفاجأه أن الكشف الطبى الذى تم إجراؤه بتاريخ 1-4-2009 ، أى بعد 4 أشهر من صدور القرار، على كل من "سلمى .ع" و "سماح . و" اللتين وردت أسمائهن فى القرار أثبت عذرية هاتين الفتياتين، مما ينفى ما جاء بالتقرير السابق، ومع ذلك تم نقل الفتاتين فجأة الأسبوع الماضى إلى مؤسسة الفتيات للرعاية الاجتماعية بالعجوزة والجمعية المصرية للدفاع الاجتماعى بعين شمس دون وجود ما يتطلب نقل هؤلاء الفتيات إلى هذه المؤسسات.
و لا يعلم أحد الأسباب الحقيقية وراء قيام على جاد، مدير فرع قرية الأطفال بالقاهرة و د. عمرو أبو العزايم، المدير التنفيذى لقرى (sos) فى مصر بإرسال الخطاب الذى أكد على انحراف هؤلاء الفتيات إلى وزير التضامن الاجتماعى بتاريخ 31-12-2008 وتنفيذ القرار فى شهر أبريل 2010، أى بعد أكثر من عام ونصف، كذلك نفى الكشف الطبى الإدعاء الذى على أساسه تم نقلهن إلى دور القاصرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة