"الطيب" يفجر أولى أزماته مع "البحوث الإسلامية"

أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تعليماته لأعضاء مجمع البحوث الإسلامية بعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو بيانات إعلامية حول الموضوعات التى ناقشها المجمع أو الموضوعات التى تطرح على اللجان الفقهية بالمجمع، كما شدد عليهم بعدم التحدث باسم الأزهر، وهو القرار الذى تسبب فى نشوب مشادة كلامية بين أعضاء المجمع وبين الطيب خلال الجلسة الاستشارية التى عقدها الطيب فى مكتبه ظهر اليوم، الخميس، حيث أكد مصدر من داخل الجلسة أن الطيب عاتب أحد الأعضاء على تصريح صحفى نشر له مؤخرا، إلا أن العضو احتد على الطيب، وقال له: "إن أعضاء المجمع من خيرة علماء الأزهر، ولا يصح إصدار تعليمات لهم بهذه الطريقة، وهو الأمر الذى سانده فيه عدد من الأعضاء فى حين التزم الباقون الصمت".

من جانبه رفض الشيخ على عبد الباقى الإفصاح عن باقى القرارات التى توصل إليها المجمع اليوم والموضوعات التى ناقشها، وقال للصحفيين بعد انتهاء الجلسة "لست مخولا بالحديث عما دار بالجلسة أو التحدث باسم المجمع وأمامكم شيخ الأزهر فاسألوه"، إلا أن حرس مكتب الشيخ أغلق أبواب المكتب فى وجه الصحفيين ليمنعهم من مقابلة الطيب، وكذلك رفض جميع الأعضاء المشاركين فى الجلسة التى استمرت لأكثر من ثلاث ساعات التحدث أو الإدلاء بأية تصريحات حول ما دار فيها وبدا على وجوههم الاستياء من تعليمات الشيخ.

وأكد مصدر داخل المجمع أن الجلسة شهدت رفض استخدام الكولاجين المستخلص من حيوان الخنزير فى علاج بعض الأمراض، بناء على توصية من مجلس البحوث الفقهية بالأزهر التى أفتت بعدم شرعية هذا الأمر.