استمرار اعتصام موظفى الأحياء بالإسكندرية أمام المحافظة

نظم موظفو أحياء الإسكندرية تظاهرة أمام ديوان عام المحافظة صباح اليوم، الخميس، للأسبوع الثانى على التوالى، ثم قاموا بتنظيم مسيرة حاشدة إلى مقر اتحاد عمال مصر الحر برئاسة فتحى عبد اللطيف، للمطالبة برفع الحوافز الخاصة بهم أسوة بزملائهم من باقى موظفى الإدارة بالمحافظة من العاملين بالضرائب العقارية والإيرادات.

يأتى اعتصام الموظفين بعد أن رفض عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، مقابلتهم وأغلق رؤساء الأحياء أبوابهم فى وجوههم، دون الاستماع إلى مطالبهم التى تتضمن نسبة ثابتة فى صناديق المحافظة (صندوق النظافة والمخالفات والرسوم والإسكان)، وإنشاء صندوق خاص بالعاملين بالمحافظة والأحياء للرعاية والزمالة. كما طالب الموظفون بالمساواة فى الحوافز أسوة الموظفين الذين تم ضمهم إلى وزارة المالية، حيث ارتفعت حوافزهم إلى 425 % وجارى الدراسة لرفعها إلى 600%، فضلا عن نظام تقاضى 110 أشهر عند الخروج على سن المعاش، وجارى الدراسة لرفعها إلى 170 شهرا، فى حين أنهم يتقاضون حوافز 75% دون أى مميزات أخرى من صرف مكافآت الأعياد والمدارس.

وأشار عدد كبير من موظفى الأحياء إلى الظلم الواقع عليهم من غلاء المعيشة فى ظل نظام متدن للحوافز، حيث إنهم يقعون فى أسفل السلم الوظيفى فى الوقت الذى يقومون فيه بشغل المحليات من ترخيص إشغالات طريق وإدارة هندسية وشئون إدارية وشئون عاملين لخدمة كافة الإدارات.

ومن جهة أخرى أشار فتحى أبو طالب، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بديوان عام المحافظة والأحياء، إلى أنه تم الاتفاق مع فتحى عبد اللطيف، رئيس اتحاد عمال مصر بالإسكندرية، لرفع تلك المطالب فى مذكرة أمام المحافظ لعرضها على لجنة متخصصة لدراستها، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يكون هناك موظف إلى الآن مرتبة الشهرى 250 جنيها، فى مقابل 1500 جنيه لموظف مجاور له فى مجال العمل نفسه.