ألقت الكاتبة أهداف سويف محاضرة بالجامعة الأمريكية بعنوان "الكاتب كمترجم" مساء أمس فى إطار سلسلة محاضرات "المترجم"، التى يقيمها مركز دراسات الترجمة بالجامعة الأمريكية، وذلك بالقاعة الشرقية بالتحرير وحضرها لفيف من الإعلاميين الأكاديميين والباحثين والعاملين فى حقل الترجمة.
تناولت أهداف سويف مختلف القضايا المتعلقة بحركة الترجمة وأكدت أنها لم تتعمد أن تكتب بالإنجليزية ولكن اللغة كانت لغة الأدب لديها وبالرغم من إجادتها للغة العربية وأبطال رواياتها شخصيات عربية إلا أنها تسمع الحوار فى عقلها باللغة العربية ثم تترجم أدبيا باللغة الإنجليزية.
وفى تصريح خاص لليوم السابع أكدت الكاتبة أهداف سويف أن رواية "عين الشمس" بها كلام صريح عن الجنس ولكن ليس هذا السبب فى عدم ترجمة الرواية حتى الأن وأنا أبحث الآن مع دار الشروق ترجمة الرواية.
وأضافت أهداف أن التابوهات الأخلاقية والدينية والسياسية لا تستطيع أن توقف الكتابة ربما توقف النشر وفى النهاية الناس تكتب ماتريد أن تكتبه".
وأشارت أهداف إلى أن الحركة الفنية فى مصر على وجه العموم تعيش حالة من الزخم والنشاط والإبداع سواء فى الموسيقى أو الفن التشكيلى أو الأدب والكتابة وساهم فى ذلك وجود المدونات وهذا النتاج الضخم البعض منه جيد والبعض منه دون المستوى ولكن لكى يظهر كتاب مبدعين وأعمالهم تدوم لابد من وجود أرضية بوجود حالة من النشاط الأدبى.
وأضافت أهداف أن القطاعات العاملة فى الترجمة والشئون الخارجية هى التى يقع على عاتقها تحسين صورتنا فى الغرب وليس أمرا ننشغل به جميعا ولكن لابد أن نعمل لأنفسنا فى المقام الأول وأن الأمل فى الجيل الثانى والثالث من العرب الأمريكيين والغربين الذين على دراية بالثقافتين واللغتين ويعرفون كيف يخاطبون الوجدان الغربى.
وفى تعليقها على الواقع السياسى فى مصر أكدت أهداف أن مصر تعيش حالة من القلق وربما حالة من المخاض.
وقالت، أنا أرى أن البرادعى خلق مساحة تبين لنا أن لدينا خيارات، فلثلاثون عاما مضت المصريون عاشوا على وهم أن لا خيار أمامهم سوى الحكومة أو الإخوان وهذا أمر غير صحيح فمصر أغنى من ذلك بكثير وهذا ما أكده البرادعى الذى أحرج لحكومة والإخوان معا.
وأضافت سويف : أنا أحمل جواز سفر بريطانى ولكنى مصرية وربيت أولادى على أنهم مصريون.
الكاتبة أهداف سويف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة