إن الفياجرا فى الخارج تستخدم لعلاج مرضى الضعف الجنسى تحت إشراف طبى كامل لأن الفياجرا وما شابهها لها موانع استعمال وأعراض جانبية، خاصة عند مرضى القلب والشرايين التاجية ومرضى الكبد والكلى لذا فلابد أن يكون هناك أشراف طبى كامل عند استعمالها.
وهناك بعض الأعراض الجانبية التى تظهر بعد استخدام الفياجرا مثل الصداع الشديد واحمرار الوجه وذلك لما تحدثه من تأثير على الشرايين، كما أن مرضى الضغط أكثر عرضة لهذه الأعراض الجانبية فهى تؤثر على جميع وظائف الجسم.
غير أن المصريين يستخدمونها من أجل المتعة أى أنها عادة يتفاخر بها الأزواج وخاصة فئة الشباب ويزداد استخدامها فى المناطق الراقية نظرا لارتفاع ثمنها، فالعلبة التى تحتوى أربع حبات يبدأ ثمنها من 108 جنيهات
واستخدام الفياجرا يكون من اثنين إلى ثلاث مرات أسبوعيا سواء بالممارسة أو عدم الممارسة وعبارة أنه يعالج عبارة خاطئة ولكنه دواء مساعد وليس معالجا.
وعلى الرغم من فاعلية هذا الدواء فى كثير من الأحيان إلا أن له طريقة معينة فى الاستخدام حتى يثبت فاعليته فلابد من تناوله والمعدة خالية من الطعام، لأنه أثناء وجود طعام داخل المعدة يتم استخدام الدم فى عملية الهضم والامتصاص وهنالك أيضا أدوية تعمل فى هذا المجال منها السياليس الذى تفوق على الدواء الأول فى عدد الساعات التى تصل إلى 36 ساعة متواصلة.
وهناك أنواع أخرى مشابهة للفياجرا تستخدم أيضا لنفس الغرض مثل "سياليس" تنتجه إحدى الشركات المصرية ويبلغ ثمنه من 87 جنيها للعلبة وهى تنتشر فى المناطق المتوسطة ماديا، كما أن لها نفس أعراض الفياجرا، حيث أنهما يؤثران على المستخدم بشكل سلبى وخاصة لو كان مريضا بالقلب، حيث أنها تؤدى إلى إرهاق شديد يؤثر على ارتفاع ضربات القلب وانخفاض الدورة الدموية وأحيانا تؤدى إلى هبوط كامل.
والفياجرا وسياليس عليهما إقبال كبير من جميع الفئات العمرية ولكنها ترتبط بالحالة الصحية فأحيانا يطلب هذه النوعية أزواج فى السبعينيات من العمر.
والشباب من الفئات التى تستهلك هذه الحبوب بكميات كبيرة مثل الفيجا والفياجرا وسياليس المنتشرة بقوة فى مصر إذ أنهم يأخذون الموضوع على أنه عادة ترتبط بالحياة بين الزوج وزوجته
والصيادلة يؤكدون أن نسبة المبيعات فى ازدياد مستمر وتصل إلى مائة حبة يوميا.
والاستخدام المفرط فيها يؤدى إلى مشاكل خطيرة مثل الضعف الجنسى النفسى والذى يحاولون الهروب منه من خلال استخدام هذه الحبوب فيصبح هناك اعتماد عليه فى اتمام العملية الجنسية وهذه الظاهرة باتت منتشرة فى مصر بصورة تستحق الدراسة فأحيانا نفاجأ بأشخاص فى العشرينيات يسألون عن هذه الحبوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة