ننشر حيثيات الحكم فى قضية خلية حزب الله.. أدلة القضية لم يشوبها أى بطلان.. والمتهمون زايدوا على دور مصر فى الدفاع عن القضية الفلسطينية.. والهدف ضرب أمن واقتصاد مصر

الأربعاء، 28 أبريل 2010 12:37 م
ننشر حيثيات الحكم فى قضية خلية حزب الله.. أدلة القضية لم يشوبها أى بطلان.. والمتهمون زايدوا على دور مصر فى الدفاع عن القضية الفلسطينية.. والهدف ضرب أمن واقتصاد مصر المتهمون فى قضية خلية حزب الله أثناء المحاكمة
كتب محمود سعد الدين وإبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فور صدور حكم محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة فى حق المتهمين فى قضية خلية حزب الله بالسجن المشدد 25 سنة وحتى 3 سنوات، صدرت حيثيات الحكم الذى جاء فيها أن المحكمة بعد أن استعرضت أوراق الدعوى ومستنداتها وتحقيقات النيابة العامة شاملة اعترافات المتهمين، فإنها ترى أن ما اقترفه حزب الله اللبنانى من أفعال بواسطة ممثليه المتهمين الأول رئيس ما يسمى بقسم "مصر" بوحدة دول الطوق التابعة للحزب ومرؤوسه المتهم الثانى من زعم ان القصد دعم المقاومة الفلسطينية فهل كل ذلك الدعم من خلال جمع معلومات عن القرى والمدن والطرق الرئيسية لمحافظتى شمال وجنوب سيناء، وهل يشمل هذا الدعم رصد وتحديد الأفواج السياحية المترددة على مناطق جنوب سيناء؟ وهل يشمل أيضا دعم المقاومة الفلسطينية استئجار بعض العقارات المطلة على المجرى الملاحى لقناة السويس لاستغلالها لرصد السفن العابرة بالقناة؟ وهل دعم المقاومة يكون من خلال تصنيع عبوات متفجرة والاحتفاظ بها فى مسكن المتهم سالم عابد حمدان بمحافظة شمال سيناء؟ مما يدل على أن قصد هذا الحزب المسمى بحزب الله كان بغرض ضرب اقتصاد مصر وتمزيق أوصال شعبها وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فى أرجائها وبين ربوعها واستمالة باقى المتهمين الذين قادتهم الخيانة وحب المال لسلوك طريق الجريمة بتشجيع وتحريض وتمويل هذا الحزب بعد أن أحبطوا من الأمن والأمان التى تنعم به مصر ونسوا أن أمن مصر يحميه رجال مخلصون عاهدوا الله وشعبهم على حماية مصر من أى عابث يحاول المساس بأمنها ممثلين فى جهاز أمنها القومى ورجال مباحث أمن الدولة، كما تولت النيابة العامة ممثلة فى أعضاء نيابة أمن الدولة العليا من تحصيل الدليل فى الدعوى من خلال تحقيق قضائى التزمت فيه بصحيح القانون فجاء غير مشوب بأى شائبة بطلان سواء كان راجعاً إلى إكراه نال من اعتراف المتهمين أو تعينت به شهادة الشهود أو خطأ إجرائى لحق بتحصيل الدليل المادى، فأوضحت جميع أدلة الاتهام الدامغة التى أثبتت الجرم فى حق جميع المتهمين دون إضافة ثمة أقوال لأى متهم على النحو الوارد فى تحصيل أقوال الشهود واعترافات المتهمين، ولم يبقَ سوى أفعال هذا الحزب الذى يرتكبها فى الخفاء ويتشدق أفراده بأنهم إنما جاءوا إلى مصر لدعم القضية الفلسطينية وأن يتبرءوا ويزايدوا على ما قدمته وتقدمه مصر من أجل شعب فلسطين والقضية الفلسطينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة