دافع ممدوح الليثى رئيس جهاز السينما بالشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى ورئيس اتحاد النقابات الفنية، عن حرية الرأى والتعبير كافلاً لجميع الجهات السياسية حرية التعبير عن أفكارها ومعتقداتها بطرق مشروعة لا تتعارض والمصلحة العامة، خلال حديثة فى اللقاء الذى نظمه نادى ليونز الجيزة كوزموبوليتان برئاسة د.محسن مكرم بالتعاون مع نادى ليونز الجيزة سيدات برئاسة نجوى الشويخ، حيث تناول فترة السبع سنوات التى عمل فيها ضابطاً للبوليس، مشيراً إلى أنه أثناء عمله كضابط اعتقالات تعامل مع مجموعة مختلفة من الفئات التى قام باعتقالهم من إخوان مسلمين وشيعة واشتراكه فى اعتقالات عائلة الفقى.
وأكد الليثى، أن فترة عمله فى البوليس أثبتت له أن الإخوان المسلمين كانوا من أرقى وأفضل الفئات التى قام بالتعامل معهم أثناء اعتقالهم بعيداً عن ما كانوا ينادون به من أفكار معينة على عكس الشيعة، وفيما يتعلق باعتقالات عائلة الفقى، قال "العيلة دى اتظلمت وربنا خلص من الظالم"، مشيراً إلى وجود جهات معينة رغبت فى "تعييش" الناس فى وهم اسمه إقطاع وعائلة الفقى، للفت الانتباه فى اتجاه مغاير للواقع، قائلاً "كما حدث فى موضوع مباراة مصر والجزائر".
وعن الحراك السياسى فى تلك الفترة، قال "إحنا اتخمينا من القيادات السياسية فى فترة الثورة، التى لم تحقق ما كان منشوداً ومتوقعاً من إنجازات". وعن مشواره الفنى، أكد أنه فضل أن يزيل اسمه الجيد والمحترم من المنتجات الفنية، موضحاً أنه فضل عمل فيلم معالى الوزير بـ6 ملايين جنيه ورفضت اللمبى، بالرغم أنه كان متوقعاً له أنه سيدر إيرادات عالية، مؤكداً أن مشكلته مع طلعت زكريا تتمثل فى رفض إنتاج فيلمه "كل حكاية حول البطيخ"، حيث سماه "بالمسف".
ممدوح الليثى فى لقائه بأعضاء الليونز: الإخوان أرقى من قمت باعتقالهم.. وقيادات الثورة خمونا.. ومشكلتى مع طلعت زكريا أنى رفضت إنتاج فيلمه "المسف"
الأربعاء، 28 أبريل 2010 03:22 م