يبدأ ماراثون أفلام صيف 2010 فى منتصف مايو 2010 ، ومن الأفلام المقرر عرضها فى هذه الفترة "الديلر" لأحمد السقا وخالد النبوى ومى سليم، و"نور عينى" لتامر حسنى ومنة شلبى، و"8 جيجا" لمحمد سعد ومى عز الدين ، و"عسل أسود" لأحمد حلمى وإيمى سمير غانم، و"الثلاثة يشتغلونها" لياسمين عبد العزيز، و"لا تراجع ولا استسلام" لأحمد مكى ودنيا سمير غانم.
وبعيدا عن التنافس على تورتة الإيرادات، دارت فى كواليس هذه الأفلام عددا من المشاكل والخلافات بين أفراد فريق العمل، سواء ممثلين أو مخرجين، هذا بخلاف مشاكل الرقابة وخناقات فى الشوارع أثناء التصوير وخلافه.
حصل فيلم الديلر على لقب الفيلم "الجملى" بسبب طول مدة تصويره التى استغرقت ما يقرب من 3 سنوات، بسبب انتقال الفيلم من شركة إنتاج إلى أخرى، مرورا بخلافات المخرج أحمد صالح مع المنتج محمد حسن رمزى، ثم استبعاده، هذا بخلاف وعكات السقا الصحية التى حالت دون استكماله تصوير مشاهده بسبب تعدد إصاباته فى قدمه، وإجرائه عملية جراحية، وأخيرا ما يدور فى الكواليس عن خلافات الأبطال على ترتيب أسمائهم على الأفيش وخلافه.
ويأتى فيلم "8 جيجا" فى المرتبة الثانية، فبعد تغيير اسمه أكثر من مرة من "محامى بالعافية"إلى"اللمبى 8 جيجا"، وأخيرا "8 جيجا" فقط ، وقعت خلافات بين فريق العمل ومخرجه أشرف فايق بسبب بدء تصوير الفيلم دون التحضير الكافى له، وهو ما أزعج محمد سعد، وأدى إلى وقوع خلافات بينه وبين أشرف فايق، ومن أشهر الخلافات تلك التى وقعت بين سعد وفايق بسبب إعادة تصوير مشهد "Master Scene"بعد 3 ساعات من التحضير والتصوير بسبب عدم اقتناع سعد بمكان التصوير الذى اختاره المخرج بدون تحضير كاف لمجرد الانتهاء من تصويره فى أقرب وقت ممكن للحاق بالعرض فى موسم الصيف السينمائى.
وبعيدا عن سعد وفايق، تعرض فريق العمل إلى مشاجرات عديدة فى وسط البلد مع عدد من سائقى دار القضاء العالى بسبب الزحام والمشادات الكلامية التى حدثت بين السائقين والكومبارس.
أما فيلم "نور عينى" لتامر حسنى ومنة شلبى، فشهدت كواليسه "نفسنه" خفية بين منة وتامر ظهرت واضحة أثناء تصوير بعض مشاهد الفيلم، لتجاهل تامر حسنى جماهيرية منة شلبى، واهتمامه الزائد بالدعاية لنفسه فقط ، وهو ما اضطره مؤخرا إلى الإدلاء بعدد من التصريحات يؤكد فيها على مهارة وإتقان منه شلبى لدور الكفيفة ضمن أحداث الفيلم.
ياسمين عبد العزيز تنافس فى الماراثون السينمائى بفيلمها الجديد "الثلاثة يشتغلونها"، ولم يخل فيلمها من المشاجرات والاشتباكات التى حدثت أثناء تصويرها لمشاهدها فى إحدى شركات السياحة بوسط البلد، والذى أدى إلى تجمع الجمهور حولها وتسبب فى مشاجرات بينهم وبين مدير الإنتاج ومساعدى الإخراج بالفيلم.
أما "أحمد حلمى" فتم تغيير اسم فيلمه أكثر من مرة بسبب اعتراض الرقابة، بداية من "جواز سفر مصرى"، ثم "مصر هى أوضتى"، وأخيرا استقر فريق العمل على اختيار" عسل اسود" اسما للفيلم.
يذكر أن موسم الصيف السينمائى بدء فى أواخر شهر إبريل الجارى بعرض فيلمى "عصافير النيل" للمخرج مجدى أحمد على، و"هليوبوليس" للمخرج أحمد عبد الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة