افتتاحية
(فى الحرب ينسى المحارب عشاقه
فى الحب ينساه الوطن )
الأسرّة غربة
والمنافى جوع
وزعتنى الأسرّة –لافرق- أو شتتتنى القصائدُ
بين المحطات ، والكتب المستعارة
بين ثياب النساء القصيرة ، والضحكة المستعاره
الأسرّة شبه وطن
الأسرّة نصف وطن
الأسرّة نصف عواء
الأسرّة .. عمرىّ الموزعُ بين الفنادق والقرية- الحلم-
بين الخنادق والوطن الحلم
لا حلم فى زمن اللوعة المستعارة
والقصائد نزفٌ
على الطاولة ورقى ، ودمى
تجلس امرأة تتسلى بصبغ أظافرها
أتسلى بصبغ القصيدة أو بالنزيف
البكاء أسرّة
الجنون أسرّة
النساء أسرّة
والرجال مطر
قميصك هذا اللئيم الذى لا يبوح
قميصك هذا إشتعال المرايا
فكيف سأتركه فى السرير وحيدا
وأمضى وحيدا
هامش (1)
من ذا يعيد إلى ّ سرير الطفولة
والأنجم الحالمات ...،
وهدهدة الأم ...،
من ذا ...!؟
غربتنى الأسرّة.. أوغربتنا الليالى معاً ..
أفى كل يوم سرير جديد ومنفى وجوع
أفى كل يوم .. سأوقد نفس الشموع
وأطفئها بالدموع
شمعة
شمعة
وأنام
هامش (2)
إذا ماتعبت من الوهم
أو أتعبتك دروب الزمان
إذا شتتتك النساء
إذا رفضتك الجرائد والأصدقاء
إذا ما تذكرت أنك
لا تملك الآن .. بيتا ولا شرشفاً
فنم .. فى عراء الرصيف
إلتحف حلمك الشاعرىّ
ولا تستدن حلما أو سريرا ذليلا من الآخرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة