صراخ وبكاء لأهالى المتهمين بعد النطق بالحكم فى خلية حزب الله.. واللبنانى سامى شهاب: الحكم ظالم وإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان

الأربعاء، 28 أبريل 2010 06:39 م
صراخ وبكاء لأهالى المتهمين بعد النطق بالحكم فى خلية حزب الله.. واللبنانى سامى شهاب: الحكم ظالم وإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان أهالى المتهمين بخلية حزب الله
محمود سعد الدين وإبراهيم أحمد - تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعلم أهالى المتهمين فى خلية حزب الله وهم فى طريقهم من الصباح الباكر إلى محكمة القاهرة الجديدة لسماع الحكم فى أشهر قضية سياسية بالعقد الأخير أنهم سيرجعون إلى منازلهم ليس بخفى حنين فقط بل بأحكام مشددة تتراوح بين 3 إلى 15 عاما تحمل معها مستقبلا مظلما لأسرهم لما يمثله كل متهم من ضلع قوى مؤثر فى كل أسرة ينفق عليها ويتولى شئونها.

قبل أن تدق الساعة الثامنة تجمع أهالى المتهمين فى خلية حزب الله أمام الحاجز الأمنى بمحكمة القاهرة الجديدة فى انتظار وصول سيارة الترحيلات التى تقل ذويهم والتى يتبادلون معهم السلام عبر المنافذ الحديدية الصغيرة جدا بالسيارة وحاول أحد الأهالى أن ينادى بأعلى صوته "يا أخى لا تخف.. منصور بإذن الله".

كلمة النصر والمنصور والأمل فى الحصول على أحكام مخففة أو حتى حصول البعض على البراءة من المحكمة كان اقتناعا لدى المتهمين منذ المرافعة التاريخية للدكتور محمد سليم العوا والتى استمرت 5 ساعات متواصلة والتى استند فيها إلى أسلوب رفيع فى العرض يتمثل فى توضيح مفهوم المقاومة الشعبية ومساعدة البلاد المحتلة، ضاربا عشرات الأمثلة على ذلك من تاريخ المقاومة الشعبية المصرية ونماذج فى عهدى عبد الناصر والسادات على مدار 50 عاما وتحديدا دول الجزائر وتونس وليبيا.

وحسبما تقول زوجة المتهم العاشر مسعد شريف إن الدكتور العوا أخبرها أنه فى حالة صدور حكم على زوجها فيكون ثلاثة سنوات بصفة قصوى لأن الوضع القانونى له قوى فى حين أنها فوجئت بالحكم عليه بالحبس 10 سنوات وتقول زوجة المتهم العاشر، إن لديها أربع بنات إحداهم فى الجامعة والأخرى بالثانوية العامة والثالثة والرابعة بالصف الثالث الابتدائى، وتشتكى زوجة المتهم العاشر إلى الله بأى قانون يعاقب زوجها الذى لم يتركب أى جرم بالحبس 10 سنوات.

فيما قال أحمد سليمان، شقيق المتهم السابع كامل سليمان، إن العريش ورفح تحولتا إلى أحزان بعد انتشار خبر الأحكام المشدة التى اعتبروها لم تراع أنهم لم يرتكبوا أى جرم ولم يرهبوا أى شخص.

خارج قاعة المحكمة عقب النطق بالحكم كان الأهالى أكثر تشتيتا، حيث تواردت إليهم أنباء أن الأحكام مشددة فيما لم يرد إليهم المنطوق الكامل للأحكام فسادت عليهم حالة الحزن التى تمثلت فى بكاء وصراخ شديد حتى أن عدد من زوجات المتهمين فقدن وعيهن.
وحسبما يظهر بالصور التى التقطها الزميل عصام الشامى أن مشاعر الأهالى تباينت بين الصدمة والبكاء والصراخ، كما تعرض اليوم السابع مقطع فيديو لحظة النطق بالحكم والمشاعر الأولى للمتهمين داخل قفص الاتهام، حيث قال محمد يوسف منصور المتهم الثانى فى القضية، إن الأحكام ظالمة وشديدة فيما قال نضال فتحى الفسطينى "تسقط إسرائيل وتعيش القدس" فيما ردد باقى المتهمين "وإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان".

وبالنظرة الأولى فى الأحكام فإن القاضى عادل عبد السلام جمعة لم يأخذ مبادرة وقف العنف التى قدمها المتهم حسن السيد المناخيلى وكذلك لم يأخذ بالاعتذار الذى تقدم به مسعد الشريف للرئيس مبارك فى خامس جلسات المحاكمة.



زوجة المتهم السودانى تفقد وعيها بعد النطق بالحكم





وأخرى " تلطم " وجهها





وتبكى بكل حرارة على المستقبل المظلم





عويل وانهيار





وأبناء المتهم السودانى يحاولون إنقاذ والدتهم





وبنات أحد المتهمين فى قمة الانهيار





وبكاء شديد من أم مكلومة





وآخر يضع يديه على وجهه





الحسرة تملأ الوجوه





وأخرى تفترش الأرض





ومتهم يلقى نظرة أخيرة لأهله قبل الوداع











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة