قال المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، إنه أحب شيخ الأزهر الراحل الإمام محمد سيد طنطاوى، لأنه صاحب علم وكان من أعلام مصر وأن مصر كبيرة برجالها، وأن رجلاً مثل الإمام لن يتكرر، مضيفاً: "لقد شرفت بثلاثة أشياء، الأولى ذكرنى فى خطبة نجع حمادى، والثانية خطاب بخط يده، والثالثة رسالة على تليفونى الشخصى"، وبعدها انخرط فى البكاء وانهمرت من عيناه الدموع.
جاء ذلك فى حفل تكريم أقامته جامعة سوهاج اليوم لفضيلة الإمام الأكبر الراحل محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف والذى وافته المنية مؤخراً بالأراضى السعودية، باعتباره من أبناء سوهاج وشخصية دينية وطنية يحتذى بها فى جميع أنحاء العالم الإسلامى كداعية للوسطية والتسامح والاعتدال والحوار.
وشارك فى الاحتفالية الدكتور محمد السيد رئيس الجامعة والمهندس نجيب ساويرس واللواء محسن النعمانى محافظ سوهاج والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى للبحث العلمى وأبناء شيخ الأزهر والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية وطلاب الجامعة وقناة "أون تى فى" التى ترعى الاحتفال برئاسة مصطفى سالم مدير مكتب القناة بسوهاج.
ومن جانبه، قال الأنبا باخوم أسقف سوهاج: "كان الإمام الراحل أباً لنا جميعاً، وكان صاحب رسالة تسامح، وأن الحياة كتاب مهما قلت أو كثرت فصفحاته رسالة ولابد من غلاف، وهو الموت".
وقال "كنت أزوره فى مشيخة الأزهر وأتعلم الكثير منه وكان رجلاً سمحاً وصوتاً مخلصاً، وما قام به بعد أحداث نجع حمادى كان بمثابة البلسم للجميع، خاصة كل من كان له علاقة حب وصداقة مع البابا شنودة".
ثم تحدث الدكتور عمرو محمد سيد طنطاوى ابن فضيلة الإمام الراحل، الذى لم يستطع أن يكمل كلمته، حيث أشار إلى أن لسانه قد توقف عن الكلام وعجز عن التعبير وانخرط فى البكاء ولم يستطع أن يكمل حديثه.
واختتم الحديث الدكتور محمد السيد إبراهيم رئيس الجامعة والذى شكر اللواء محسن النعمانى محافظ سوهاج والمهندس نجيب ساويرس الذى دعم المنحة باسم فضيلة الإمام الراحل، وأوضح أن الإمام تصدى بكل قوة لقضايا خطيرة ودافع عنها باقتدار وكان يدعو إلى الوسطية ونشرها وأنه حقاً كان إماماً لكل المسلمين.
خلال احتفالية تكريم الإمام الراحل بجامعة سوهاج..
ساويرس ينخرط فى البكاء أثناء حديثه عن طنطاوى
الأربعاء، 28 أبريل 2010 09:42 م
جانب من حضور الاحتفالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة