رمزى يقود انقلاباً بـ"الدستورى"

أكد المحامى ممدوح رمزى عضو الهيئة بالحزب الدستورى الحر، أنه تقدم بطلب اليوم للجنة شئون الأحزاب للاعتداد بالجمعية العمومية التى عقدها أمس بمكتبة ونصبته رئيساً للحزب بإجمالى 150 صوتاً مقابل 65 للمرشح على رئاسة الحزب تامر توفيق أحمد، حيث شارك باللقاء 216 عضواً.

وعدد رمزى، أسباب الانشقاق على ممدوح قناوى رئيس الحزب، منها دعوة قناوى البرادعى للترشح عبر الحزب فى الانتخابات الرئاسية بجانب موافقتة على التنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية رغم إبدائهم اعتراضاً على ترشيح القبطى والمرأة فى رئاسة الجمهورية.

وأوضح رمزى، أن "الدستورى" أقترض مبلغ وقدرة 90 ألف جنيه دون تقديم مستندات حول أماكن صرف تلك المبالغ، أو أسباب الاقتراض، موضحاً أنه لم تقدم أى كشوف مالية على الهيئة العليا أو غيرها.

وقال رمزى، إن قناوى حاول تهديده باجتماع هيئة عليا لفصلة عدة مرات، بعدما أوضح أن معظم المنضمين للهيئة العليا هم من أقاربة، موضحاً أنه مستمر فى ترشيحه لانتخابات الرئاسة، إلا أنه ينظر قرار لجنة شئون الأحزاب حيال موقف الحزب بعد الطلب الذى تقدم به.

فيما علق ممدوح قناوى رئيس حزب الدستورى الحر، بأن الاجتماع غير قانونى من الناحية اللائحية، حيث قال إنه وفقاً للائحة فيحق لرئيس الحزب الدعوة للجمعية العمومية أو جمع توقيعات تصل إلى 100 توقيع موثق، مستبعداً أن يكون موجهاً من شخصيات من الحزب الوطنى أو الجهات الأمنية.

وأضاف قناوى، أن هدف رمزى لا شىء سوى المصلحة الشخصية عبر الظهور فى وسائل الإعلام والتخريب، بعدما أوضح أن ترشيح البرادعى جاء بعد موافقة الهيئة العليا، نافياً أن يكون هناك اتفاق حول التنسيق بين الحزب والإخوان.

وأوضح قناوى، أن الحزب سيعقد اجتماعاً للهيئة العليا يوم السبت القادم لبحث القضية والنظر فى موقف الحزب من رمزى، مشيراً إلى أنه وجهت دعوة إلى رمزى للحضور حتى يعرض عليهم أسماء الشخصيات التى اجتمع بهم على الحقيقية.