المتهم عامل دوكو.. من الدويقة وطلب 2 مليون جنيه.. واعترف بارتكاب الواقعة على سبيل المزاح

تفاصيل البلاغ الكاذب عن وجود قنبلة بالحسين

الأربعاء، 28 أبريل 2010 09:32 م
تفاصيل البلاغ الكاذب عن وجود قنبلة بالحسين الفوضى عمت منطقة الحسين بعد بلاغ الأمس
كتب محمود المملوك ومحمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على محمد حسين سيد (17 سنة) المتهم بالبلاغ الكاذب بوجود قنبلة مع أحد الأطفال فى المشهد الحسينى أمس، وأفادت التحريات والتحقيقات الأوليه أن المتهم عامل "دوكو"، ومقيم فى منطقة الثلاثيات فى "الدويقة"، حرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى المستشار عبد الخالق عابد، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، وتبين من التحقيقات الأولية أن المتهم طلب من أجهزة الأمن دفع فديها 2 مليون جنيه لإيقاف الانفجار، وفى حاله عدم تلبية طلباته سيتم تدمير منطقة المشهد الحسينى والسائحين.

كان إخطار قد ورد من غرفه عمليات النجدة إلى اللواء، مدير أمن القاهرة، يفيد تلقيهم اتصالا تليفونيا من شخص مجهول بوجود طفلة فى منطقة المشهد الحسينى وبحوزتها قنبلة، وأنه الوحيد الذى يستطيع إيقاف هذا الانفجار، وفى حالة عدم تلبية طلباته سيتم الانفجار فى دقائق معدودة، وأفاد الإخطار أن الشخص المجهول قام بالاتصال 5 مرات، وكان أول اتصال فى الثامنة ودقيقة مساء حتى الثامنة و20 دقيقة، وطلب مبلغ 2 مليون جنيه لإيقافه، وأفادت التحريات التى أجراها، مدير المباحث الجنائية، بإشراف، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن المتهم "17 سنة".

وبعدها انتقلت على الفور القيادات الأمنية، ورجال المفرقعات، وجهاز الحماية المدنية، فور تلقى البلاغ إلى منطقة المشهد الحسينى، وتم إخلاؤها من السياح وفرض كردون أمنى على المنطقة، مع حظر التجول، وتفتيش المارة والأطفال الموجودين بالمنطقة، وتم إغلاق المحلات وتفتيشها، واستمر التفتيش لمدة 10 ساعات، وبعد تمشيط المنطقة بالكلاب البوليسية، تبين أن البلاغ كاذب.

تم تشكيل فريق بحث وتم مراجعة الاتصالات التى تلقتها غرفة عمليات النجدة، وتبين المتهم بالبلاغ الكاذب من منطقة الدويقه بمنشأة ناصر، وقام بالاتصال من خلال هاتفه المحمول، فتم تحديد المنطقة وألقى القبض عليه، وبمناقشته اعترف بأن اتصاله بالنجدة كان على سبيل المزاح واللهو، ومن المقرر حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وذلك لاستكمال التحقيقات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة