وقد بدأت الوقفة قبل بداية العظة الأسبوعية للبابا شنودة، ومنعت قوات الأمن وحرس الكاتدرائية، من دخول الصحفين والقنوات الفضائية من متابعة الوقفة. كما انتقد المحتجون مواقف الحزب الوطنى من خلال العديد من الهتافات "مش هنتخب الحزب الوطنى.. نوابه بيقتلوا القبطى"، و"آدى حزب العنصرية.. اللى بيحمى الطائفية"، و"باطل.. باطل.. الحزب الوطنى باطل، "كما هتف المحتجون "آدى عز فحضن الغول.. وفى أيدهم دم المقتول"، فى إشارة لانتقادهم لقاء أمين التنظيم بالحزب أحمد عز بنائب الحزب الوطنى بنجع حمادى عبد الرحيم الغول.
كما حملوا لافتات مكتوب عليها "اصرخ.. اصرخ على الصوت.. حق الشهداء مش هيموت"، و"مصر بلدنا مش هنسيبها.. أصل القبطى هو صحابها"، و"وأدى الغول قال للكمونى الكبار اللى بيحمنا".
وحاول الأمن فض الوقفة الاحتجاجية بعد بدايتها بدقائق إلا أن المحتجين رفضوا ذلك، مطالبين بالخروج إلى الشارع لفض الوقفة داخل الكنيسة، مؤكدين حقهم فى الاحتجاج داخل الكنيسة. وقبل بداية عظة البابا بنصف ساعة طالب الأنبا يؤنس والأنبا أرميا من سكرتارية البابا المحتجين بضرورة فض الوقفة، مؤكدين اتصال البابا بهم، ومطالبته بذلك، وهو ما رفضه المحتجون، وقرروا التوقف أثناء عظة البابا والاستمرار فى الوقفة بعد انتهائها.
وقد حضر والد أبانوب، أحد ضحايا نجع حمادى، الذى أكد لـ"اليوم السابع" أنه لا يطالب بأكثر من حقه فى القصاص ممن قتلوا ابنه، والحكم العادل من جانب المحكمة، مضيفا أنه لم يكن موجودا بقنا لحظة زيارة أحمد عز للغول، وأشار والد أبانوب أنه يحترم البابا شنودة، وهو ما منعه من المشاركة فى الوقفة التى جاء خصيصا من أجلها.
من ناحية أخرى قال وجيه يعقوب، أحد المحتجين، إن تنظيم الوقفة لرفض المماطلة فى تأجيل الحكم فى القضية التى دخلت شهرها الخامس، وكذلك منع وسائل الإعلام من الدخول إلى الجلسة الأخيرة التى تم فيها تأجيل القضية إلى 16 مايو المقبل، بالإضافة إلى منع دخول محامين المجنى عليهم وأهاليهم، مضيفا أنهم سيستمرون فى التعبير عن غضبهم بكافة الطرق القانونية، وأشار يعقوب أن زيارة أحمد عز إلى الغول بمثابة من الحزب الوطنى للأقباط بحماية القتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة