الفتاة الإسبانية المحجبة تنتقل لمدرسة جديدة بعد طردها

الأربعاء، 28 أبريل 2010 03:51 م
الفتاة الإسبانية المحجبة تنتقل لمدرسة جديدة بعد طردها الفتاة الإسبانية المحجبة تنتقل لمدرسة جديدة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "إيه بى سى" ABC الإسبانية اليوم، الأربعاء، إنه تم إيجاد حل فى القضية التى أثارتها الفتاه المغربية نجوى بسبب طردها من المدرسة لارتدائها الحجاب، حيث انتقلت فى صباح اليوم إلى مدرسة جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نجوى ذهبت فى الساعة الثامنة صباح من اليوم إلى مدرستها الجديدة "بوزويلو دى الاركون" بالزى المدرسى الجديد والحجاب الأزرق والنظارة الشمسية بصحبة والديها وقد استقبلهم مدير دائرة التفتيش والتقييم "جيراردو دييجو".

ونقلت الصحيفة عن والد نجوى، قوله إنّ الفتاة تنتابها حالة جيدة اليوم بسبب التغيير الإيجابى الذى حدث فى القضية، معرباً عن شكره وتقديره للسلطات الإسبانية على جهودهم لتوفير مدرسة جديدة لها، حيث إنّ المدير تعامل معها كابنته"، مضيفاً أن قرار النقل إلى مدرسة جديدة هو القرار الصائب، وأنّه لن يتنازل عن قضيته المرفوعة أمام مدرستها السابقة، خاصة بعد أن أصبحت القضية اليوم فى أيدى العدالة.

ومن جهة أخرى أوضح موقع "البوبليكو" الإسبانى، أن "مدرسة الفتح العربية"، وهى مدرسة توجد فى مدريد ويعلق فى مدخلها خريطة لـ22 دولة من جامعة الدول العربية ويوجد بجانبها صورة للزعيم الليبى "معمر القذافى" تعتبر واحدة من أهم المدارس التى يوجد بها فتيات مسلمات ويوجد بجانبها مسجد "إم 30".

ووفقاً للموقع، فقد أعرب طلاب ومعلمون هذه المدرسة عن استيائهم لطرد نجوى من مدرستها السابقة "كاميلو خوسيه سيلا دى الاركون دى بوزويلو" لارتدائها الحجاب.

وعلى الرغم من أن المدرسة بها عدد كبير من المسلمات فى العاصمة، إلا أن الطالبات التى ترتدين الحجاب لا يتجاوزن الـ50 طالبة، حيث إن أغلبيتهن لم يبلغن من العمر ما يكفى لارتدائه، والقليل منهن يعترفون أن عدم ارتدائهن للحجاب يكمن فى عدم إرادتهن للوصول لمرحلة التدين، ولأنه يعتبر بمثابة رمز لرفض المرأة فى العالم الغربى.

ونقل الموقع عن رانيا البالغة من العمر 14 عاماً، قولها إن المدرسة لم تمنعها من الدراسة، كما فعلت مدرسة "كاميلو خوسيه"، ولكن منعتها من بعض الأنشطة الرياضية مثل الجمباز والسباحة، ولكنها أكدت على مشاركتها فى الأنشطة الموسيقية والأسبوع الثقافى للمدرسة.

كما قالت سارة وهى إسبانية أخرى تبلغ من العمر 18 عاماً، إنه لابد من ترك بعض من الحرية لنجوى وإذا أرادت أن ترتدى الحجاب، فهذا أمر شخصى يرجع لها، كما أنه يعبر عن درجة تدينها ولا يضر أى شخص، حيث إنها مسألة دينية بحتة ولا تهدف لأى غرض آخر.

أما نورا الجزائرية 12 عاماً، قالت إنها لا تعرف إذا كنت ستستمر فى ارتدائه أم لا ولكنها ترتديه منذ عام "لقتل فضولها" فقط بشأن الحجاب على سبيل التجربة، ولكنها أعربت عن إحساسها بالصغر على ارتدائه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة