شن الدكتور عصام العريان، عضو جماعة الإخوان المسلمين هجوما عنيفا على الأحزاب السياسة فى مصر متهما إياها بزيادة العنف والصراعات الداخلية فى الأونة الأخيرة، موضحا أن أكبر عنف هو العنف الإقصائى وأكد على أن إصلاح النظام السياسى هو المدخل الأول للقضاء على العنف، كما اتهم النظام الحاكم متمثلا فى الحزب بالوطنى بأنه المسئول الأول عن ذلك العنف من خلال تطبيقه قانون الطوارئ وإصراره عليه مضيفا أن مصر تعانى من مرض نفسى خطير يتمثل فيما أسماه بـ"احتكار السلطة".
جاء ذلك خلال ندوة عقدت اليوم الأربعاء بمركز الدراسات السياسية والإستيراتيجة بالأهرام، بعنوان "العنف والعصبيات فى الانتخابات.
وانتقد العريان تقسيم مجلس الشعب إلى عمال وفلاحين قائلا"لم يعد هناك عمال ولا فلاحين فى البرلمان"، مؤكدا على أن المصريين لديهم خبرة تاريخية معقولة بما يمكنهم من إجراء انتخابات معقولة، وأضاف أننا بحاجة إلى عقد اجتماعى جديد وأن نكون شركاء فى الوطن، بحيث لا يتم استدعاء أطراف معينة فى وقت "الزنقة" ثم استبعادهم بعد ذلك.
ومن جهته أكد محمد عبد اللاه، أمين العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى، أن الوطنى لم يقم بإجراء صفقات مع الإخوان المسلمين ومن قام بذلك من قبل أعضاء منشقين عن الحزب، قائلا "الحزب الوطنى لم يقم بعقد أى صفقات انتخابية مع أى أحد لأنه ليس بحاجة إلى ذلك.
وأكد على زيادة البلطجة فى الانتخابات، وذلك بسبب دخول الأموال فيها وترشيح أصحاب هذه الأموال "اللى مش عارفين جت منين" مرجعا ترشيحهم إلى محاولة الحصول على حماية أو وجاهة اجتماعية فى ظل وجود سماسرة الانتخابات، موضحا أن البلطجة توجد فى المدن الكبرى بينما العنف والعصبيات فى الأقاليم والأرياف، معترفا بوجود أخطاء كثيرة فى الجداول الانتخابية لا يمكن إنكارها، إلا أنه أكد على وجود جهد حاليا ينفذ لتنقيتها.
فى ندوة بمركز الأهرام حول العنف فى الانتخابات..
العريان: مصر تعانى مرض يتمثل فى"احتكار السلطة"
الأربعاء، 28 أبريل 2010 06:04 م
الدكتور عصام العريان عضو جماعة الإخوان المسلمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة